تأمّل حسن ضيافة إبراهيم عليه السلام لما جاءته الملائكة ضيوفاً ماذا صنع !
- ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) معناه انسرق مسرعاً بخُفية ، وهذا من حسن
الضيافة ، ذهب مسرعاً لئلا يمنعوه ، أو يقولوا : انتظر مانريد شيئاً ،
- ( فقرّبه إليهم ) ماوضعه في مكان بعيد، وقال لهم اذهبوا إلى مكان الطعام
فهذا ليس من المروءة ، وإنما قربه إليهم ،
- ثم قال ( ألا تأكلون ) ولم يقل لهم ( كلوا ) .. وألا أداة عرض . يعني
عرض عليهم الأكل ولم يأمرهم
* ابن عثيمين 
التعديل الأخير تم بواسطة ваяɪsɪн ▪ ; 12-25-2011 الساعة 02:38 PM
|