رجعت بعد ما كنت ناسي رجعت يوم قريت القصيده ..
رجعت مع الذكريات اللي تعيش في فؤادي الذي لا يعرف غير المسامحه من طعنة السكين في وسط قلب ٍ .. القلب الذي رسم اطياف الخيال .. نعم انا القتيل بدون دماء او جريمه .. نعم انا الذي رسم خيال واسع لا يعرف الحدود او المنطق نعم انا المجنون في هذه الذكريات ..
نعيش ايام وايام لا نعرف الغدر الا من اقرب القرايب .. لا تستعجل علي بالحكم ياصاحبي فانا انسان املك احساس ومشاعر صادقه لا اعرف مدى الخيانه او الغدر الا بعد ما تذوقت طعمها ..
المشكله ليس في الذكريات المشكله في انفسنا نعم المشكله اني اصبحت صادقا ً تذوقت طعم الصدق ..
لماذا انا اتذوق هذا التذوق من صحن الخيانه او سفرة الغدر .. ؟؟
ربما قد اكون كثير المسامحه نعم .. سامحك الله .. نعم الرحمه تكون في الشفقه والنظره القتيله ياصاحبي ليس في العيون لا وربي النظره القتيله عندما يمر بجانبك شخص وانت تراه
في عينك سابقا ً اقرب من ظلك و ياللاسف من الظل الذي يراودني في نهاري و يختفي في ظلامي ..
صحيح انا اشفق عليك من نفسي .. ياقلبي .... دائما ً ياقلبي تتعبني وانا اتعب معك ..
في بداياتك ياقلبي تعلمت كيف تصون الموده مع من احببت ولكن عندما سمعت الخبر الذي زاد فيها نبضات دقاتك ياقلبي .. كانت عندي كالصاعقه نزلت علي ... صحيح ياقلبي انت تعبت وانا تعبت معك اكثر ...

هذا القدر ياقلبي لالا تعترض على النصيب .. فهذا الرزق ...
لا تلومني ياقلبي على الهذيان فانا لا الومك على سرعة الدقات والخفقان انا وانت مشتركين في ضحيه لم تكون في الحسبان ...
اخبرهم عن هوانا كانت ذكرى جميله ..... فيها تحكي عني وعنك ... وفيها الحزن الكافي على ما فقدنا من الناس الذين نغليهم ... هذه الحياة ياقلبي .. فيها لحظة فرح وفيها ايام دموع وندم ...
وهكذا نصبح انا وانت ياقلبي نظرة قتيل ...
النظره القتيله ياصاحبي انك تنظر الى احلامك كيف تتحطم ويتحطم معه مركب الربان الذي يقاوم الرياح والاعاصير في وسط المحيط .. نعم المحيط الذي يتجمع فيه الماء والذي نطلق عليه اسم البحر ..
وهكذا نقول ونكتب بان البحر غدار .. فهل ياصاحبي عرفت ما انا عليه ..!!
لالا تلومني ياصاحبي على ما اكتب ...

هكذا تبدا القصه ومثل ما بدأت تنتهي بلا فرح او ابتسامه .. الاختيار الطريق السهل افظل من تحدي الصعاب بلا حدود وفي الاخير تتلقى الأتهام على مافعلت ..
...::::::::......- - - - ::::؛.؛ يقول الشاعر / علي مهنا العساف
::::.....- - - - - - - -:؛.؛.ــــ يقول الشاعر / سعد الثنيان الخالدي .
اركز ياصاحبي على اخر البيت فهو حكمه ...
من
فينا سلم من الحساد .. اهـ من كلمة
حسد .. بحد ذاتها
مشكله لا توجد لها حلول الا اذا صلح مافي
القلوب ..
الحب مواجهه كبرى ...!!
مهما قعلت من التضحيات تظل وحيدا ً تصارع الجهل من ترجمة المعاني ...!!
كل الجروح اتعالج اشوي وتطيب= إلا جروح القلب ما تندمل دوم
؛؛؛؛:::::.....><
القلب يجبرني عليك أنت بالذات = ولا العرب واجد وغيرك مزايين
**//||\\
قف وناظر دمعتي يوم ادرجت = يوم شفتك ناوي ترحل بعيد
يوم كلمتك وصديت اخرجت = اذهلتني دمعة الحزن الأكيد
واخيرا ً لا يسعني الا ان اتحدث عن النسيان ...
نعم النسيان هو المصير لما جرى من مواقف مؤلمه وتجريح صارم و النظره القتيله فيما نرى ..
ننسى كثيرا ً وقد ننسى لمده طويله ولكن عندما تتحرك المشاعر ترجع الذاكره الى ان نمسح الدموع و نسلي بعضنا بكلمتين و نعيد الذكريات مع الابتسامه ...
نعم الابتسامه هي الفرح هي الاشواق هي الاماني ...
لا تحزن فيما مضى ..
من الجميل ان الذكريات تظل واقفه على باب المواقف ..
والاجمل ان نطلب لهم السعاده في ذكرانا والهناء وحياة سعيده ...
لالا تحزن ياصاحبي هذا انا وهذا انت وهذاك وهذول ...
فيه من ابتسم ويمسح دموعه ... وفيه من ابتسم وطلب السعاده من اعماق قلبه ..
ولكن لالا ننسى فيه من عايشين على الجراح ..
اخوك / المحـــــ
mahrum2 ــروم