|  09-27-2011, 10:23 PM | #1 | 
	| 
 
 
| رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
208 |  | التسِجيلٌ :
Feb 2005 |  | مشَارَڪاتْي : 
3,079 |  | ♣
 نُقآطِيْ 
»            |  | 
				 وافق شن طبقة 
 
		
       
		
			
			
 كان شن معروفا بالعقل و الفطنة  و كان يصغي الى صاحبه ساكتا : أليس من المؤسف ان تبقى هكذا دون زواج و انت في عقلك  و فطنتك ؟؟ كيف تسمح لك نفسك ان تكون دون ولد يحفظ اسمك و يرفع ذكرك ؟ تأوه شن و  قال : و ماذا افعل و انا لم اجد بين بنات القبيلة من ارتضي عقلها و درايتها ؟ إنني  لا افكز في الحسن ولا الجمال و لا استطيع ان اتزوج فتاة محرومة من نعمة العقل فأضيع  عمري معها.
 قال  صاحبه : هذا حق و لكن من تطلبها موجودة و ما عليك إلا أن تبحث
 شن  : أجل و من أجل هذا عزمت على السفر..فلعلي اعثر على طلبي في غير هذه الديار  و في الطريق صادفه احد و سأله إلى أين ؟
 شن : الى مضارب بني  فلان
 الرجل : أنا ايضا أريد السفر الى هناك فهل لي بمرافقتك  ؟
 شن : اجل فلا مانع من هذا..تحملني ام أحملك ؟
 الرجل : يالك من جاهل انت  على بعيرك و انا على بعيري فما جدوى ما تقول ؟
 شن : عفوايا صاحبي لقد  أخطأت..
 و  واصلا طريقهما حتىوصلا حقلا من القمح قارب وقت حصاده.
 فقال  شن : لا أدري هل أكل  الفلاحون قمحهم ؟
 الرجل  : يالك من جاهل حقا ،  كيف تقول ذلك و القمح لم يحصد بعد و لم يطحن و لم يخبز ؟
 شن : أرجو عذرك مرة اخرى  فقد أخطأت..
 ووصلا  تلك القرية فصادف اهلها يحملون نعشا و يبكون..
 فسأل شن : لا أدري إن كان هذا الفتى فوق النعش قد مات او ما  يزال حيا ؟
 و  انفجر الرجل قائلا : يالك من احمق  ، أتسأل عمن هو في التابوت إن كان حيا أم ميتا ؟
 شن : لا تغضب يا صاحبي  لقد إنتهت رفقتنا كما ترى و استرحت مني.
 الرجل : لقد عفوت عنك لكن  بشرط أن تكون ضيفي..فأنت غريب عن قريتنا.
 شن : لا أحب أن أغضبك  بأسئلتي..و ذهب شن مع الرجل..
 الرجل لعائلته : إن معي  ضيفا فاصنعوا طعاما..لقد أزعجني طوال الطريق و لكنه على كل حال ضيف..
 قالت إبنته بعد أن رأت الضيف :  لا أرى فيه ملامح بله فكيف تقول عنه أنه مجنون ؟
 الأب : لا يخدعك مظهره..فلم أر  شابا في حمقه و جهله و أخبر إبنته بالأسئلة
 الفتاة : ولكن يا أبي إن هذه الأسئلة غاية في  الحكمة.
 الأب  : كيف ؟
 الفتاة : تأمل يا أبي إن هذا الشاب و قد أتعبه السفر قد فرح بلقائك فقال لك  : تحملني أم أحملك ؟ و كان يقصد أيكما يريح الآخر عناء الطريق
 و أما سؤاله عن القمح و قد آن  حصاده فلم ير له حاصدا فسأل هل أن أصحابه باعوه قبل حصاده فأكلوا ثمنه و تركوه ؟ أم  أنهم أغنياء عنه فتركوه ؟
 و سألك عن ذلك لأنك من قريتهم
 و أما سؤاله عن الجنازة فمراده  أن الميت إن كان من اهل الاخيارفيدوم ذكره أما غير ذلك فيموت ذكره معه  ؟
 و  حينها دهش الأب مرتين مرة لفطنة الشاب و مرة لفطنة ابنته ..ثم ذهب للضيف و قال له  تفسير الأسئلة
 فقال  له شن : أصبت و لكن هذه ليست أجوبتك.
 فلما علم شن أن الفتاة هي المفسرة عرف أنه عثر على  زوجته و كان أسم الفتاة طبقة. فخطبها من ابيها
 
 و هكذا جاء المثل وافق  شن طبقة
 
 
 
 | 
	|   |   |