[الهجير هجير]

مسموح لك في البيت لكن خارجه البيت ممنوع [ موضوع مهم ومفيد ] مسموح لك في البيت لكن خارجه البيت ممنوع [ موضوع مهم ومفيد ] مسموح لك في البيت لكن خارجه البيت ممنوع [ موضوع مهم ومفيد ]

الجميع يعرف أهمية التربية في حياة الفرد وخاصة في مرحلة

الطفولة لأنها تعتبر البنية الأساسية التي يعتمد عليها الفرد

طوال حياته حيث يكتسب من خلالها سلوكيات و عادات تساعده

في التعامل مع الناس بالشكل الصحيح .






ولكن هناك بعض السلوكيات السلبية التي لا يلتفت إليها البعض

في مجتمعاتنا العربية و كأنها شئ غير موجودة و لا تسبب

مشكلة بالنسبة للطفل في مرحلة الطفولة و التي تعتبر من أهم

المراحل التي يمر بها الإنسان طوال حياته .


تلك السلوكيات أو الأنماط السلبية تتمحور في النقاط الآتية كما

بينها لنا علماء النفس و الاجتماع تحت عنوان " أنماط التنشئة

الاجتماعية الخاطئة " ومن خلالها سنختار عنصر واحد و

نعطي عليه مثال حي من واقع مجتمعنا :


1 - الحماية الزائـدة .

2 - تضارب معاملة الطفل .

3 - التمييز في المعاملة بين الأطفال .

4 - القســوة والعنف في المعاملة .



و سوف نأخذ مثال " تضارب معاملة الطفل " لكي نوضح

فقرة الموضوع ...


للأسف تلك النقطة تكاد تكون موجودة بنسبة 90 % في

مجتمعاتنا العربية و يهملها الكثير من الآباء و الأمهات بشكل

واضح حيث يقوم الأب أو الأم بترك الابن بأخذ حرية كبيرة في

اللعب و التعامل معهم بطريقة عنيفة بدافع أن ذلك يعتبر نوع

من " التدليل " المباح لهم ولا يقوم بتعنيفه أو حتى لفت نظره

إلى أن ذلك الأمر خطأ ولا يجوز فعله ، بالإضافة إلى التدليل

الزائد و حصول الطفل على أي شئ يريده بدون أي نقاش .


بعد ذلك عندما تكون العائلة خارج المنزل في زيارة إلى أحد

الأقارب يقوم الابن باللعب بطريقة عنيفة مع أحد الوالدين

فيقوم الوالد بدوره في تعنيف الابن بقسوة مما يصيب الطفل

بتضاربات كبيرة ولا يعرف الشيء الصحيح من الخطأ مما

يجعل جميع تصرفاته غير متزنة و سليمة بسبب تضارب

المعاملة معه من مكان إلى أخر .


على الآباء و الأمهات الوعي لتلك النقطة الهامة و عدم

تكرارها و توحيد المعاملة السليمة للطفل سواء في المنزل أو

خارج المنزل حتى ينشأ الطفل في بيئة سليمة بدون أي

اضطرابات .