القسوة .....وتدمير الشخصية
إن أسلوب معالجة سلوك معين في حياة الطفل في مراحله الأولى يكون له أثر كبير في مستقبل هذا الطفل فكم هي المواقف التي أساءت من حيث يراد بها الاصلاح فمثلا ضرب الطفل أو القسوة عليه أو إحداث ألم في أي ناحية من جسده يدمر في شخصيته نواحي متعددة مثل الجرأة فيصبح الطفل منهزما دائما ويفقده الثقة بنفسه فيكون دائما مترددا ويحدث لديه الأرتباك والخوف وعدم الإقدام فيكون إحساسه ناحية الآخرين بالرفض كرد فعل متجانس لديه ومن ثم ربما أوقف لديه شيئا من النمو العقلي والذكاء وأطفا عنده روح المثابرة وربما تعود عليه مستقبلا بعاهات عقلية كالانكفاء على الذات أو الانطواء أو الجريمة أو الاخفاق في الحياة وهذه نتائج متوقعة من القسوة لإن النفس الإنسانية البشرية لها مستوى معين من التفاعل مع الحدث والشعور الإنساني مرهف وشديد الحساسية اذ أن العمليات العقلية تأخذ طريقها إلى القرارات رغم عدم النضج لدى الأطفال فتكون الآثار غالبا عكسية . وهذه النتائج مدركة جدا لدى من يمارسون أعمال التربية أو العلاج أو الإرشاد .
فإلى كل مربي ...........اتق الله فيمن تربيهم خاف الله في الأمانة التي بين يديك ....الله الله بالرفق وليكن قدوتك في ذلك سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة عيوني العيون ; 08-12-2006 الساعة 08:15 AM
|