عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2011, 03:03 AM   #1

AL2o0y0u5n
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية AL2o0y0u5n

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 208
التسِجيلٌ : Feb 2005
مشَارَڪاتْي : 3,079
 نُقآطِيْ » AL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond repute
افتراضي صرخة في وجه الإحباط

في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ،

والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ،

تضيّع وقته ، ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس ،

هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،

ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟

أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟ يستعيد بعدها قوته ،

ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :



يومك يومك

كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم ،

وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة ،

فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،

فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ،

ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ،

وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛

فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .



لا تيأس من تكرار المحاولة

كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ،

ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،

ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،

فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،

وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ،

ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،

فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .



أكثر من العمل وقت النهوض

هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ،

فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة ،

وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،

وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،

فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،

فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .



ودائماً الله وحده يزيل الإحباط

لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،

فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ،

وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ،

فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله .
AL2o0y0u5n غير متصل   رد مع اقتباس