عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2006, 02:55 PM   #1

@@وحيدالدرب@@
عيوني فلته
 
الصورة الرمزية @@وحيدالدرب@@

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 8
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 109
 نُقآطِيْ » @@وحيدالدرب@@ is on a distinguished road
مشاهد مثيرة جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً

آسف عزيزي لن تشاهد ما تريده هنا

فمشاهدي لا يحب أن يراها أحـــــــــد








ألمشهد الأول


في طريقي يومياً إلى عملي وفي أشهر ميادين المدينة , أشاهد يومياً جمعاً كبيراً من الرجال من كل الأعمار يبدو أن معظمهم من الموظفين , يتجمهر حول لوحة إعلانات عامة , وما أن تقترب لتتبين الأمر حتى تجد لوحة معلق بها بعض الجرائد اليومية



المشهد الثاني


وفي نفس الميدان الشهير شاهدت ذات يوم آلافاً يلتفون حول أخبار تصدر من مسجل ( كاسيت ) بأحد المحال
اقتربت بفرح , معتقداً أنه الخبر الذي أنتظره منذ سنوات , إلا أنه كان شريط مسجل للمنولوجست " حمادة ........ " يلقي فيه بفاصل من النكات , وطبعاً السخيفة جداً



المشهد الثالث


على ناصية أهم شارع بنفس هذا الميدان الشهير , يجلس متسول مقعد لا يغادر هذا المكان منذ سنوات , يمر عليه أحدهم يومياً ليأخذ منه ما فيه النصيب , وأحدهم هذا يرتدي زياً رسمياً


ألمشهد الرابع


على الرصيف أمام باب أحد المؤسسات الكبرى , بينما أنا في زيارة عمل إليها , شاهدت طفلين في الثالثة أو ربما الرابعة عشر من العمر مستلقيان على الرصيف ومستغرقان في نوم عميق ويحتضن كل منهما الآخر تحت أشعة الشمس الحارقة , ولا تشاهد أحداً من المارة اكترث بهما


المشهد الخامس


في مأمورية عمل إلى العاصمة وأمام شباك حجز تذاكر السكة الحديد , لم أجد مقعداً للحجز
فضلت الركوب واقفاً بالغرامة , للضرورة , وبعد ركوب القطار , كانت نصف مقاعد العربة خالية من الركاب


المشهد السادس


أحد جيراني الذي لا أعرفهم , كلما قابلني احتضنني بشدة , وبعد قليل من الأيام كان خرطوم مياه التكييف يتدلى من نافذته على سطح منزلي


المشهد السابع


جارتنا منذ القدم , مسنة , أولادها جميعاً بالخارج , بحثاً عن لقمة العيش , ما أن تمر بها إلا وتسمع لها دعاءاً وحيداً :
" الله ما اجعل يومي قبل يومهم " ........ كانت هي تلك كل أمنياتها بالدنيا
ماتت بالأمس


المشهد الثامن


رأيته بالأمس يطلق بذاءاته على رجل مرور , ويأمره بفك ذلك القفل الذي أقفل به إطار سيارته لوقوفه مخالفاً لقواعد المرور , وقد امتثل رجل المرور قائلاً : " حاضر يا سعادة الباشا "


المشهد التاسع


في كل مرة يخطب فينا خطبة صلاة الجمعة , يتوعدنا بجهنم و بئس المصير , ومن منا إلا واردها , ولم يسمع أبداً يوماً عن الجنة
المشهد العاشر


بتمثال صغير من الجبس , أهداه إلى أحد الميادين العامة , حصل على ترخيص بناء خمسة عشر دوراً مخالفاً , وبتمثالين حصل على قطعة من البحر ورفض إلا أن تكون في مواجهة سواحل إيطاليا تماماً
ألمشهد الحادي عشر


ضبط أحد المواطنين رصيفاً للسير في أحد أحياء المدينة , وبالإستفسار عن الأمر , قيل : " المحافظ يسكن هنا "
ــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
@@وحيدالدرب@@ غير متصل   رد مع اقتباس