[أبو طلال]

الشاب أحمد بن سعود المخالدة السبيعي كان أحد زوار معرض الكتاب المقام في الرياض ليوم أمس وبالصدفة كان تواجده مع وجود وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود فما كان من الأخ أحمد بن سعود إلا أن يرفع صوته ينادي الوزير ليعرض مشاكل وزارة التربية والتعليم مع تعيين شباب وشابات المملكة ووقف الأمير يستمع لأحمد الذي كانت هذه الكلمات بعض مما قاله :

خافوا الله في شباب وشابات المملكة ماهم لاقين وظايف وإن لقوا فبراتب ضئيل جدا ويتغربون عن أهاليهم
الحكومة تصرف الملايين على الطلاب والطالبات ويتخرجون بأعلى مستويات التعليم والوزارة تركنهم على الرفوف
الوزارة دايم تعرقل أي حلول وتعرقل حركات النقل
إختبارات القياس ظلم في ظلم والواسطة متى الله يفكنا منها
كل هذا والأمير ينقشه ويقول له أن هالملاحظات بتنحل قريب جدا وأن هناك مؤسسات حكومية هي سبب التأخير

وبعد ذهاب الأمير
إلتف كثير من المواطنين حول الأخ أحمد وهم يشكرونه كونه تحدث بأمور تهم كل السعوديين والسعوديات
مما إضطره لنقدهم لسكوتهم وعدم الدخول في مناقشته مع الأمير
وقال لهم هذا هو العيب الذي يستغله المسؤولين السكوت وعدم المطالبة بالحقوق اللي كفلها لنا ولي الأمر

وكان هناك مجموعة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين أخذوا نصيبهم إنتقادات الأخ أحمد حيث طلبهم بالتوجه لبيوتهم أفضل لهم بحيث أن في المعرض كتبا كثيرة تحارب الإسلام وتسب الله تعالى والرسول وأن هناك كتبا غير حميده
فقالوا هذا ليس من إختصاصنا نحن هنا فقط لمنع الإختلاط والسفور

فقال لهم شوفوا البنات متبرجات وتتزاحم مع الرجال بحجة توقيع الكتب من المؤلفين

بصراحة كان حديث معرض الكتاب يوم أمس

سمعت أن القناة الثقافية عرضت جزء من مناقشته لوزير التعليم الأمير فيصل

اللي عنده علم جديد يذكره له مع الشكر