قِصَص عَن الْكَذِب :..
قصه اعجبتني كثير فنقتلها لكم ولا اعلم هل هي واقعيه ام لا :..
شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير
. وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها ,
تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت : (( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟
وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ.
اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين ,
ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة : (( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار,
ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير
, فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-)) 
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر ,
وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس
بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : (( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً ,
ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها
لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة ,
اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت
تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير ,
فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء.
جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا ,
ولكن لم تحصل على أية نتيجة.
يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها.
ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا
لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ,
كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ,
وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ,
ورأت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛
وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى ,
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة.
دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه.
وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة
خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً : (( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك
التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛
زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة ,
ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).
سبحان الله صدقها نجاهـ وخلاها انبرطوره مع انها كانت خائبه الامل ..
عَلامَاتْ تَظّهْر عَلىْ الكَاذّبْ :..
.زيغ البصر: