02-17-2011, 10:27 AM
|
#713
|
|
عِندمآ نكتُبْ وَ نكتُبْ ولآ نجِد مَنّ يقرأنآ سِوآنآ ، أوَ بالأصَح " لآ يُتقِنّ " قرآئتنآ سِوآنآ !
وعِندمآ نشكُو ولآ نجِد أحداً يصغِيّ إلينآ ! أو بالأحرىَ .. لآيُتقِن الإصغآءْ بِ هُدوءٍ إلينآ !
حينهَآ يجدُر بِنآ أنّ نحتفِظ بكومَة أسرآرَنآ وَ أشيآئَنآ الثقِيله ’ وَ نُخبِـئُهَآ فِي أعمآقِنآ بِصمُتْ ‘
نكتُبْ وَ نبكِي وَ نغنّي بـ صَمتْ ’ 
حِينَ يرحلُونْ ويتركُونْ لنآ الذِكريآتّ المُوجِعه .. ! حِينَ يغيبُونّ وَ يجرّعُونآ مرآرة غيآبهُمْ دونَ أدنَى تبريرْ .. !
حِينَ يُخطئونَ وَ يرتدُونْ المُكآبرهَ لأنهُمْ وآثقونَ بأنّنآ سَ نغفرْ لهُمْ ! 
حِينهَآ فققطْ ! سَ نكسِر برآويزْ صُورهمْ القدِيمَه فِي أعمآقِنآ وَ نبنِيّ حآجزاً مِنّ " رسمّية البدآيآتْ "
فَ رُبمآ قُربنآ مِنهُمْ وَ ثقتنآ العَميآءْ بهِمْ وَ كمّيآت تبسّطنآ مَعهُمْ / وَ لهُمْ ! [ أفقدتنآ إهتمآمهُمْ ] . .
وَوَ مآ تبقّى لنآ منهُم سوىَ " أسمآئهُمْ " وَ لَنْ نحتآجهَآ فَ كُلّ مِنآ يحمِلْ إسمُه منذُ المهدْ ‘
يجدُر بِنآ أنّ لآنحزَن عليهُمْ ، فهُم لآيستحِقُوننآ أبداً . . !
وَ سنُنآجِيّ ربنآ " وحدُه ‘ هوَ أعلَمْ بمآ فِي صدُورنآ وَ أرحَمْ بنآ مِنْ كُلّ هؤلآءْ .
|
|
|