عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 10:26 AM   #1

دمع!
مـراقـبـة
 
الصورة الرمزية دمع!

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2137
التسِجيلٌ : Nov 2007
مشَارَڪاتْي : 3,830
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
 نُقآطِيْ » دمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond reputeدمع! has a reputation beyond repute
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع naser
افتراضي دنْياْ تآفهـٍةٌ , وَ أموْر محطّمـٍةٌ . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

" لو كانتْ الدنياْ مسرحاً كما يقولون , فما أتفه الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . .

-كثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا كل يوم ,
خلاف مع صديق . . سماع كلمة جارحة . . إخفاق في مهمة ,


-نعطيها كل وقتناْ وجهدناْ وتفكيرناْ وعقلناْ ,
ولكن هل سألناْ أنفسناْ , ؟

-هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ !
كم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ؟ !

-كم مرة نظرناْ إلى الكأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف كأسي فارغ " ,
بدلاً من أن نقول : " إن نصف كأسي مملوء " ؟ !

-ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافه أن تحطم وتسحق كبرياءناْ ! !
أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟


- " الحياة درب طويل تتخلله العقبات " , !


-فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليه وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . .
ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع كأس المرارة .


-فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وكن لا شيء " . . !
ولن نشعر بفرحة النجاح دون أن نجرب الفشل .


- " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آكله , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " .
ولن ننعم بالراحة دون أن نعرف معنى الألم .


-هكذا هو درب الحياة , .
علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لكي نستطيع المشي .

فلنجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيه . !

بل ستعترضناْ الكثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلةٍ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعة , وننادي كل ذرة من كيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .

" فهل أنت شخص انهزامي " , ؟

-هل ستتقبل هزيمتك بسهولة وتعلن استسلامك , ؟ !

*إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه . . !

لكي أكون منصفاً ,
-فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي .
ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة .
بكل ما فيها من الألم والمشقة .

*فماذا كانت النتيجة , ؟

-أصبحت إنساناً محطماً لايستطيع جمع شتات نفسه .
-كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي ,
-كانت نظرة واحدة كفيلة بتمزيق مشاعري .

وعندما أفقت من غيبوبتيْ ,
اختلفت نظرتي للحياة ,

-فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله .
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .

-أنت أيضاً ,بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد ,
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر , .
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتك ,

-ادفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك ,
*" فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . !


" وقفـٍهٌ " . .

-عش كل لحظة بحياتك .. وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك
قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ وسلّم : " كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل " .

-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت .
-والودآعُ : حفل تأبين لعلاقة ماتت ولم يمت أصحابها بعد .
-والمقآبرْ : مساكن يقطنها فريق من الناس كانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .
-والإنساْنُ : كائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد .

-أبحث عن الحب , عن الصداقة , عن الإخلاص , عن الإنتماء , عن العائلة , ولكن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتك الإسلامية القيمة .

-وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا ,
" برضى الله سبحانه وتعالى " .

م/ن
دمع! غير متصل   رد مع اقتباس