[عطر الملتقى]

طالب المواطن عبدالله علي السلمان في رسالة بعث بها الى صحيفة ( الأحساء نيوز ) الإلكترونية بالتدخل السريع من قبل إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة الطرق بمحافظة الأحساء لمحاصرة حفر عميقة تتوسط الجزء الممتد من مدينة العيون حتى مدخل الوزية في إتجاه مدينة المبرز كادت أن تفقد المواطن حياته وحياة عائلته المرافقة له بعد أن هوى بسيارته في أحد الحفر العميقة التي طمرتها الأمطار التي هطلت على المحافظة يوم الأربعاء الموافق 15/2/1432 هـ ، وطالب المواطن السلمان إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية والمقاول بتعويضه مقابل الآثار النفسية له ولأفراد أسرته جراء الهلع والخوف الذي أنتابهم أثناء الحادث ودفع قيمة ماتعرضت له سيارته من تلفيات ، ووصف المواطن السلمان في رسالته هذه الحفر بمصيدة الأرواح . الى نص الشكوى :


سعادة رئيس تحرير صحيفة ( الأحساء نيوز ) الإلكترونية الأستاذ / سعيد الدوسري .. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أرفق لكم رسالتي المتضمة تذمري وبقية مرتادي طريق الأحساء الدمام وتحديداً الجزء الذي يربط مدينة العيون بالوزية في إتجاه مدينة المبرز وصور للحادثة التي وقعت لي فجر يوم الأربعاء الموافق 15/2/1432 هـ ، وكدت أفقد حياتي برفقة عائلتي بسبب إهمال مقاول ترك حفر عميقة طمرتها مياه الأمطار حتى تحولت الى مصيدة للأرواح .. فألى متى هذه المهزلة !! الله وحده هو العالم بما وقعنا فيه ذلك اليوم ، إذ بلغت قلوبنا حناجرنا كنت وعائلتي في طريق عودتنا من مدينة الجبيل ، وحين وصولنا تحويلة ما بعد مدينة العيون , وإذا بمركبتنا تهوي بحفرة تطمرها مياه الأمطار في وسط تلك التحويلة مما أدى إلى انفجار الإطار وتحطّم أجزاء من الجنط ناهيك عن الهلع والخوف الذي أصاب العائلة ، والحمد لله أنني
لم أكن مسرعاً وإلا انحرفت إلى المسار الآخر ولحصل ملا يمكن تصوره ، ولولا عناية الله عز وجل ، لراحت أرواحنا نتيجة خطأ .. بل نتيجة جهل .. بل نتيجة إهمال .. بل نتيجة لا مبالاة بأرواح
الآخرين ، وحتى أضع الجميع في الصورة لست وحدي من تعرض لمثل هذا الموقف ، فهناك الكثير من السيارات التي نالها من السوء نصيبها ، والجدير بالذكر ليست الحفرة واحدة بل مجموعة حفر تطمرها المياه في تلك التحويلة ، والصور أمامكم تحكي مصداقية ما أقول ، كما توضح لكم بشاعة الموقف وقلّة المبالاة من المسؤولين عن أمن وسلامة الطرقات ، داخل مملكتنا الغالية .. ولكن مَن أسأل ؟! ومَن أُناشد ؟! ولمن أشتكي ؟! نعم سأُناشد أصحاب الإنسانية و أصحاب الأخلاق العالية الحريصين على أرواحنا ومن تهمهم سلامتنا وسلامة كلّ مواطن ومقيم في هذه البلاد إنني أناشد الشرفاء من رجال دولتنا الأوفياء الغيورين على أرواحنا ، أناشدهم أن
يجدوا حلاً جذرياً لهذه المهزلة ، وأن يقفوا معنا لمنع التساهل في مثل هذه الأمور ، والضرب بيدٍ من حديد على هذه المقاول ومن هم على شاكلته و كل مسؤول يتساهل ويتلاعب بأرواح الآخرين ، وأن يضعوا أقصى العقوبات الرادعة .. فلا خير فيمن يتنصل عن مسؤوليته ولا يبالي بأرواح الآخرين ..













الى متى يا بلدييييييه؟؟؟