عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 11:22 PM   #1

AL2o0y0u5n
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية AL2o0y0u5n

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 208
التسِجيلٌ : Feb 2005
مشَارَڪاتْي : 3,079
 نُقآطِيْ » AL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond reputeAL2o0y0u5n has a reputation beyond repute
افتراضي حكم تهنئة النصارى بعيد الميلاد

سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ الجواب: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
AL2o0y0u5n غير متصل   رد مع اقتباس