12-16-2010, 09:23 PM
|
#347
|
|
عندما تمسك بقنينة ماء وأنت في قمة عطشك في شدة الحر ..
وتهم بشربها ويتضح لك من وزنها بأنها فارغة .. فتصاب بخيبةٍ أمل ..
ولكن عندما اقتربت من فمك .. انساب منها قليلٍ من الماء البارد العذب ..
فتنفرج أساريرك .. ويرتوي عطشك ..
هكذا هي حياتنا ..
قد يخيل لنا أن الأرض ضاقت بما رحبت ..
والدنيا هنا انتهت ولا مفر ولا مخرج مما نعيشه ..
ثم .. يأتي الفرج من حيث لا نحتسب ..
دعٍ الأملَ دائماً يحلق في سمائك وستجده حقيقة يوماً ما بإذن الله ..
|
|
|