[النمر العيوني]

إلى جنة الخلد يا أبو خالد ان شاء الله

حمد بن سعد الهزاع

أبو خالد أحد مشجعي نادي العيون النبلاء ، يبذل الجهد والمال ، ويبذل جهده لجمعه من القادرين من أجل مصلحة النادي ،
يعمل كأنه عضو مجلس إدارة ، ولكنه العضو غير الرسمي والجندي المجهول ،
تجده خلف ناديه ، لا يريد سوى تقدمه، تراه في مقدمة الجمهور دائماً ،
وهو كذلك في كل مستويات النادي ودرجاته ، ومع كل إدارة .
أبو خالد نجم أنسلّ من بيننا بدون مقدمات ،
رحل فجأة ، فأفجعتنا وفاته ، وأحزننا فراقه ، وأبكانا رحيله.
عرفت عن قرب ما يبذله الوفي أبو خالد لمدينته ولناديه ،
لا يريد شيئاً لذاته ، ولا تمجيداً لعطائه ، يريد فقط ما يرفع اسم مدينة العيون ،
أبو خالد يمتلك قرطاسية في شارع ضيق ، وموقع غير تجاري ،
لكن الناس يقصدونه رغم ضيق المكان ، لرحابة صدره ، وسماحته ، وطلاقة وجهه ، وترحيبه الدائم بالناس واهل العيون بالخصوص .

بياض القلوب وصدق النوايا مطية الإنسان في حياته ،
وشهادة له بعد مماته ،
فكم هو طيّب قلبك يا حمد ،
رحمك الله يا أبا خالد ، وغفر لك وأسكنك فسيح جناته ،
وتغمده بواسع رحمته وأنار عليه قبره بنور الرضا والغفران والرحمة وسائر موتى المسلمين آمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العامين