09-23-2010, 03:02 PM
|
#1
|
|
كلنا نحبك !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا "سورة الأحزاب : آية 33
متى يسمح للعقول ان تتحرر من الذل والخوف والهوان
اين اصحاب الهمم والغيرة لنصرة امنا عائشه رضي الله عنها ؟
اين احفاد الصحابه للدفاع عن عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
اين اصحاب اللافتات القويه والمقالات الرنانه في الانتر نت ؟
اين هم عن ما يصنعون هؤلاء الزنادقه ؟
نسبها
أبوها: أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها : أم رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
زواجهامنالنبيمحمدصىاللهعليهوسلم
تزوجها رسول الإسلام محمد بن عبد الله بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية، وكان ذلك قبل الهجرة بسنتين
حادثةالإفك
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ذكر القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾«24:11» (11 - سورة النور) وقد برّءها الله وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة بعد تبريء الله لها.
مكانتهاعندالمسلمين
روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح الترمذي :
يا رسول الله! من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبوها
وعائشة من أكثر النساء رواية للحديث عن الرسول في كتب أهل السنة
قالــــــــــــــــــوعنها
ابياتمنالشعرلنصرتها
أُمَّاهُ عُذْرًا منْ أَخِ الشَّيــــــطانِ ذاكَ الخبيثُ الفاجر ُ(الإيـراني)
أُمَّاهُ عُذْرًا حينــــما يَهذوا الجبـانْ سَبَّ المقــامَ العاليَ الأركــانِ
أَوَ لستِ أَنْتِ من حَبــــاها ربُّنـا بالآيِ تَشْــهَدُ سُورةُ القُــرآنِ
في (النُّور) أعلَنَ ربُّنـا بِكتـــابِــهِ للإِنسِ تُتـــــلى آيُها والجـــانِ
أمَّاه عُذرا لو تمـــــادى (ياسـرٌ) كَلْبُ الرَّوافِضِ أخبثُ الحيوانِ
سَبَّ الـحُميراءَ التي من حُـسْنِها ماتَ النَّبيُّ بِحُضنها بأمــــان
حَشَدَ الرجالَ مع النِّساءِ ليَحْفَلوا في لندنٍ وبحَضْرةِ الصِّبْيــــانِ
حَشَدوا لأجلِكِ أُمَّنَا كَيْ يَفْرحوا بالنَّيْل مِنْك عَمائِمَ الشَّيطـــانِ
يازُمْرَةَ الشيطانِ دونَـــــكِ ربُّنا هو من يذودُ مٌنَزِّلُ الفُرقـــانِ
هو من يـــــذودُ عنِ النَّبيِّ وآلِه مِن كُلِّ كلبٍ عابـــدِ الأوثانِ
خصهااللهتعالىبخصائصمميزة
أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في صحيح البخاري وغيره وقد سئل «أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها»
أنها فيها (و في حفصة) نزلت آية سورة التحريم[13] وهي ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾«66:4» بناء علی ما أورده البخاري في صحيحه[14] وأحمد بن حنبل[15] والنسائي[16] والترمذي[17] وابن حبان[18] وابن کثير[19] والسيوطي[20] والطبري[21] وغيرهم[22] فی کتبهم
أن الأكابر من الصحابة من كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها.
أن رسول الله توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها.
أن الملَك أَرى صورتَها للنبي قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي إن يكن هذا من عند الله يمضه.
أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقرباً إلى الرسول فيتحفونه بما يحب في منزلها وعليهن أجمعين
أن الله برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر الله أن ما قيل فيها من الإفك كان خيراً لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شراً لها ولا عائباً لها ولا خافضاً من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكراً بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء
أنه لم يتزوج امرأة بكراً غيرها كان مطعم بن عدي قد ذكر عائشة للزواج من ابنه جبير بن مطعم عندما تكبر فوافق أبو بكر لكن لما طلبها النبي للزواج اعتذر أبو بكر لمطعم بن عدى عن تزوجيه عائشة لابنه فتزوجها رسول الله، وقد رواى ابن سعد عن ابن عباس: «خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر عائشة فقال أبو بكر يا رسول الله لقد كنت وعدت بها أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف لابنه جبير فدعني حتى اسلها منهم ففعل ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بكرا[25] ».
أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها
السيدةالمفسرةالمحدثة
كانت السيدة عائشة (رضي الله عنها) عالمة مفسرة ومحدثة، تعلم نساء المؤمنين،ويسألها كثير من الصحابة في أمور الدين،فقد هيأ لها الله سبحانه كل الأسباب التي جعلت منها أحد أعلام التفسير والحديث. وإذا تطرقنا إلى دورها العظيم في التفسير فإننا نجد أن كونها ابنة أبو بكر الصديق هو أحد الأسباب التي مكنتها من احتلال هذه المكانة في عالم التفسير، حيث أنها منذ نعومة أظافرها وهي تسمع القرآن من فم والدها الصديق، كما أن ذكائها و قوة ذاكرتها سبب آخر،ونلاحظ ذلك من قولها:(( لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه و سلم وإني لجارية ألعب (بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده)).
مكانتهاعندالطوائفالإسلامية
أهل السنة والجماعة : تحظى شخصية عائشة بمكانه مرموقة عند أهل السنة والجماعة وتحاط بواجبات التقدير والاحترام كونها زوجة الرسول وأم المؤمنين.الشيعة: تختلف نظرة بعض الشيعة لعائشة بنت أبي بكر من ناحية المكانة والتقديس وذلك لأنهم يعتبرون أنه قد بدر منها تصرفات منافية للإعتقاد الشيعي فيما يخص موضوع الإمامة ،لكن هناك جانب آخر من الشيعة يحترمها ويترضى عليها كما ذكر ذلك الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران "آية الله" محمد علي تسخيري في حوار له في مؤتمر عقد بالدوحة حين قال "إننا جميعا نحترم السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها".[26]الطوائف الإسلامية الأخرى:
لا تختلف نظرة بقية الطوائف الإسلامية لعائشة عن نظرة أهل السنة والجماعة.
وفاتها:
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.
رضي الله عنها وأرضاها أم المؤمنين
بعد كل هذا يتهمها هذا الزنديق الخبيث بالتهم البطالة
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}سورة النور
لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك به فأنه لايعجزك
مخرج
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟
فليبشروا بالذل والخزي المهين
فالله كذبهم وأبطل كيدهم
هذا جزاء الظالمين المعتدين
في سورة النور التي فضحتهمو
ببراءة نزلت لأم المؤمنين
المصادروالمراجع
صحيح البخاري/ 3564، صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة
الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 - (106:118)، ذكر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
راجع المعارف لابن قتيبة ص59
|
|
|