ولا مجال لأحد لكي يلغي الآخر. كلنا خلقنا بألسنة في أفواهنا وأدمغة في رؤوسنا وكلنا يستطيع عرض ما يجول في فكره ويناقشه بأسلوب متمدن بعيد عن التهديد والوعيد وفرض الرأي وإلغاء الآخر وتصفيته فكريا ... وجسديا. ثم إننا فوق إيماننا بحتمية الحوار فإننا أيضا نؤمن بحتمية احترام الرأي الآخر مصاحبا لهذا الحوار، فلا فائدة بـ حوار يسخّف به الرأي المقابل ويقزّم الفكر المعارض ويَفترض فيه الشخص (أو الفريق) أن رأيه هو رأي سامٍ خارج نطاق النقاش أو الجدال والآراء الأخرى هي آراء "دون إنسانية" لا تستحق الاحترام أو عناء نقاشها والتفكير بها
من فضلك .."
أحرص على احترام الرأي الأخر وناقش قصوره بشكل غير جارح ...
حذار من أسلوب الأستهزاء بالتعليق ... فنحن نختلف باالثقافات
... وبالقدرة على صياغة الأفكار ... فاحترم ذلك
همسه .."
ضيوفنا لا نملك أن نسيءلهم ...
صفة عربية اصيلة ...
فلا تسيء لضيوف مواضيعك
اعزائي .."
ظروفنا المعيشية والحياتية تختلف ...
فما يراه احدنا امرا طبيعيا ...
قد يراه اخر قذفا اوسبا ...
او حتى استهزاءا به ...
فراجع حروفك قبل نشرها ...
وراع الناس .. ليراعوك ... باختصار
... عامل .... تعامل
قف / قفي .."
عامل الأخرين باللين ...
خاصة بالكلام مع الأعضاء ولا تجرح أحدا ...
ولا تعامل الشخص بمثل ما يعاملك ..
بل عامله بأحسن من معاملته ..
. فهذه روح الأخلاق ...
وأن أخطأ أحد بحقك فلا تزيد على ....
جزاكالله خيرا وغفر لك ربي
اثق تماما .."
أن أروع ما ميز ك ...
خلو كلماتك من القسوه ، كما ان الأحترام طاغ في تعاملك ...
حتى بين الناس الذين يختلفون في وجهات النظر معك ..
ثآنيه فقط .."
ان الكلام الحلو النابع من القلب يسري بين الكل ..
.محملا بالإحترام الأخوي الذي لا توابع وراءه ...
وليس له تفسيرسوى الأخوة
لحظه .."
وحدك من يملك السيطرة على تصرفاتك وعلى أعصابك ...
فلا تفقدها أبدا ...
مهما استفزك الموقف ....
وقد تجني من الأدب الجم مالا تجنيه من العصبيه
قبل الختام .."
يبقى الذكر الطيب هوالطاغي ....
إن غاب أحدنا ... - تذكر ذلك جيدا -
فيوما ما ستتذكر ما كتبت من شهر او شهرين او سنة ...
فاحرص من الأن ...
ألا تكتب ما يسيء اليك بعدفترة ..
فقلمك عنوانك وحروفك تستقيها من شخصيتك
آمل ان يصل إلى مستوى ذآئقتكم
كآن مجرد رأي جلبته إليكم
لـ [ نتجآذب الآراء بقلوب بيضاء ]
كونو بخير
ولكم أعذب تحيه
..ارجو التثبيت..