عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2010, 07:42 AM   #1

ابتسم
مشرف القصص

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3051
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 5,605
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
 نُقآطِيْ » ابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond repute
¬» اشجع naser
افتراضي في رمضان ما أجمل الانكسار


,’

صبااحكم // مساكم
رضى وسعااده من الرحمن..

.. مقاله اعجبتني ..

عن رمضان والانكسااار ،،

اتمنى ان تنال على رضاكم واسال الرحمن
ان يجعل قلوبنا منكسرة ذليله
لوجه سبحانه وتعالى ،،







.. عجيب أمرك يا [ رمضان ] .. !



تأتي معك أجمل المواهب وألطف الهبات،

ولعل "الانكسار" من أروعها.

نعم.. إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني
الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر

بوابة " الانكسار " فيصل وصولاً سريعاً

ويمنح عند وصوله تاج العبودية.

إن الذل والخضوع والافتقار والانكسار صفات لقلب
ذلك الرجل أو لتلك المرأة، وهذه الصفة هي

صفة العبودية الكاملة للرب سبحانه وتعالى >


إن
الانكسار بين يدي الله يعني "الافتقار"


والبراءة من كل حول وقوة والاعتصام بحول الله وقوته



قال الله سبحانه تعالى :



(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))



[فاطر:15].



وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى


في كل طرفة عين.



وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى



لأشرف المنازل ووجدوا عند وصولهم " أجمل المواهب" .




إن
رمضان يشعرك



بحقيقة نفسك وأنك فقير إلى ربك

محتاج إليه، ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان لتضع عليه أنوار الإحسان.


فما أجمل الذل إذا كان لله، وما أحلى الانكسار

إذا كان لله، وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار.

فهيا نسجد سجدة " الافتقار" ونلبس ثياب " الانكسار"

لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار..


تقبلوا تحياااتي ...

وكل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر ،،

ابتسم غير متصل   رد مع اقتباس