ما أَقْسَى تِلْكَ [ اللَحَظَاتِ ] ! الّتِي أسْتَشْعِرُها بِكُلِّ كِيَانِيْ !
فَيَذُوْبُ لَهَا قَلْبِيْ ، وَأُحِسُّ بِدفْءٍ رُوحيٍّ يَسْرِي فِيْ عُرُوقِي !
وبِقَشعريرةٍ يَرْتَجِف لَهَا عَظْمي !
ولا يَصِفُها أيُّ مَخْلوقٍ كَان !
عَنْ أَخٍ /
[ صُورتُه ] لا تُفَارقُني
[ ابتِسامَتُه ] تُلازمُنِي
[ طَيْفُهُ ] يُنَاجِينِي ويُسَامِرُني
ذِكْرَياتٌ تُثِيرُ شُجُونَ المُحِبِّين
فـ ( لِلْقَلْبِ ) مَعَهَا خَفَقَات
و( لِلدّمْعِ ) فِيْهَا دَفَقَات
وفِيْ ( الصَّدْرِ ) مِنْهَا لِهِيبٌ وَزَفَرَات
كَمْ مِنْ أَخٍ عَرَفْنَاهُ ، وصَديقٍ ألِفْنَاهُ ، طَوَى الزًّمنُ صَفْحَتَهُ ، وَمَضَى بِهِ قِطَارُ الحَيَاةِ ، فَوَدَّعَنا وَرَحَلَ ، وَلَمْ يُبْقِيْ لَنَا إِلا الذِّكْرَيَات..
.
.
{ بَكيتْ وَ هلَتْ آلعبَرهـ }
في رِثَاء الشَّابّ / عَبدَالله بن سُعُود العَرِيفي ( رحمه الله ) الطّالب بالمعهد العلمي وحلقات الفرقان بالرياض}
لِ حِفْظ
كَلِمَات / يَزِيد النَّجَاشِي
أَدَاء وأَلْحَان / مُحَمّد العَود
فِكرَة ومُتَابَعَة / أَحْمَد النّفِيسَة
تَصْمِيْم / الخَطَر القَادِم
خَاطِرَة / رَائِد أَبَا حُسَيْن
.
.
إِلَىْ مَنْ عَاشَ مَعَنَا زَمَناً ...ثُمَّ فَقَدْنَاهـ !
تَمنيآتيِ لكٌمَ بِ طيبَ آلإستِمآعَ
ذِكرىْ ـآ وَ لكِنْ
راق لي