بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ،وَأنَا أقَلِّبُ أوْرَاقِي،وَجَدْتُ وَرَقَةً كُتِبَ عَلَيْهَا ( مُذَكَّرَاتُ نَاصِرٍ2000)،وَهِيَ إحْدَى حَلَقَاتِ مُذَكَّرَاتِي الَّتِي كَتَبْتُهَا فِي عَامَيْ
1421ه،وَ 1422ه،
وَكَانَ عُنْوَانُ الْحَلْقَةِ ( كَلِمَاتٌ وَ مَدْلُولَاتٌ مِنْ قَاعَاتِ الْمُحَاضَرَاتِ )،فَأحْبَبْتُ أنْ أهْدِيَهَا لَكُمْ.
"فِي أثْنَاءِ دِرَاسَتِي الْجَامِعِيَّةِ قُمْتُ بِتَدْوِينِ بَعْضِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي اسْتَشْعَرْتُ فِيهَا نَصَائِحَ وَ تَوْجِيهَاتٍ ،مِنْ أسَاتِذَتِي الْأجِلَّاءِ،وَرَغْبَة ً مِنِّي قِي تَعْمِيمِ الْفَائِدَة ِ،أعْرِضُهَا لَكُمْ فِي هَذِهِ الْحَلْقَةِ مِنْ
مُذَكَّرَاتِي:
*" مِنَ الْعَيْبِ الْبَيِّنِ أنْ يَقِفَ أسْتَاذُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بَيْنَ طُلَّابِهِ،فَيَحِيدَ لِسَانُهُ عَنِ النُّطْقِ الصَّحِيحِ لِأصْوَاتِ هَذِهِ اللُّغَةِ". د. مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ عَفِيفِي (أسْتَاذُ عِلْمِ الأصْوَاتِ اللُّغَوِيَّةِ)
* " عَلَيْكَ -أيُّهَا الطَّالِبُ لِلْعِلْمِ-أنْ تَجْعَلَ لَكَ مُذَكَّرَاتٍ تَضَعُ فِيهَا خُلَاصَةَ الْعُلُومِ الَّتِي تُحَصِّلُهَا مِنْ أسَاتِذَتِكَ". أ.د. مَحْمُودُ بْنُ يُوسُفَ فَجَّالٍ( أسْتَاذُ النَّحْوِ وَالصَّرْفِ)
* " الْحُزْنُ يُوَلِّدُ الْإبْدَاعَ". أ.مَحْمُودُ بْنُ سُعُودُ الْحُلَيْبِي ( أسْتَاذُ الأدَبِ الْعَرَبِي)
* " الْمَوْهِبَةُ عِبَارَة ٌ عَنْ بِذْرَة ٍ صَالِحَة ٍ لِلنُّمُوِّ،إذَا وُضِعَتْ فِي تُرْبَة ٍ صَالِحَة ٍ نَمَتْ وَ تَرَعْرَعَتْ،وَأصْبَحَتْ شَجَرَة ً مُثْمِرَة ً". أ.د.عَبْدُ الرَّزَّاقِ حُسَيْنٍ
* " إنَّ اللَّهَ - سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى - تَكَفَّلَ لِطَالِبِ الْعِلْمِ بِالْعَيْشِ الْهَنِيءِ".
أ.د. مَحْمُودُ بْنُ يُوسُفَ فَجَّالٍ (أسْتَاذُ النَّحْوِ وَ الصَّرْفِ)
* " الْكِتَابُ مَعَكُمْ،وَ مَا أنَا إلَّا صَاحِبُ مَفَاتِيحَ".
د. فَتْحِي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حِجَازِي ( أسْتَاذُ الْبَلَاغَة ِ)
* " الْإنْسَانُ مَتَى ظَنَّ نَقْسَهُ عَالِماً،فَقَدْ جَهِلَ".
أ.د. عَبْدُ الرَّزَاَّقِ حُسَيْنٍ (أسْتَاذُ الأدَبِ الْعَرَبِي)
* " كُلُّ مَنْ يَعِيشُ مَعَ الْحَذَر ِ ،يَعِيشُ فِي نَكَد ٍ".
د.فَتْحِي بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حِجَازِي (أسْتَاذُ الْبَلَاغَةِ)