عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2010, 07:09 PM   #1

أبو طلال
الـمـشـرف الـعـام
 
الصورة الرمزية أبو طلال

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 14,579
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Sudan
 نُقآطِيْ » أبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond reputeأبو طلال has a reputation beyond repute
¬» اشجع naser
افتراضي مقيم يفعل الأفاعيل مع بنات الإبتدائي

تقول القصة التي نقلتها لنا صحف أمس

أن سائق مقيم الذي موكل بإيصال بنات أحد أحياء الدمام من وإلى المدارس الإبتدائية كان يفعل معهن وهن الصغيرات سنا إذ لايتجاوز أعمارهن عن تسع سنوات أفعال شاذة ، بل أنه كان يعتدي على بعضهن إعتداء فاحش في غرفته التي كان يصور فيها كل أعماله الشنيعة معهن الواحدة تلو الأخرى .
وقد تم القبض عليه ولكن بعد ماذا ؟
بعد أن مارس هذه الأفعال مع عدد كبير منهم ولمرات عدة .
والقبض عليه جاء من بلاغ من أحد أولياء الأمور الذي إستمع لكلام إبنته عندما دخلت عليه بعد المدرسة وأخبرته أن السائق كان يسحب يدها ويضعها في مناطق حساسة من جسمه ، الأمر الذي إستدعاه للإبلاغ عنه تمت مراقبته في اليوم الثاني والدخول عليه في غرفته والعثور على صور ومقاطع لكل جرائمة .

دعونا من هذه الجريمة الشنعاء ولندخل في قضية سكوت البنات وعدم الإبلاغ عنه لأهاليهم

فمالذي منع البنات من القول ؟
بالطبع كان الخوف هو السبب
إذ أنهن كن خائفات من ردة الفعل المتوقعة في تصورهن من أهاليهم
فهم وهذا أمر متأكد منه سيعاقبون البنت كثيرا وبعدها سيتوجهون للسائق


لماذا قامت تلك البنت بإبلاغ أبيها من أول فعل قام به السائق ؟

في نظري أن الأب كان دوما يستمع لأبنته وكان لايعنفها على أمر ليس لها يد فيه
فأحست أن أباها لن يعاقبها إن هي أخبرته لما لها من مواقف كثيرة تساندها على القول وحتى قبل تبديل المريول قالت له
وأيضا لابد أن الأب فهّم إبنته وعلمها فيما لو حصل أمر لها غير إعتيادي عليها الإسراع في إخباره



الخلاصة :

تحدثوا مع أبناءكم ولا تعنفوهم أو تعاقبوهم على أمر لايد لهم فيه إنما كونوا السند الذي يلجأوا إليه عند حدوث أي أمر مهما كان صغيرا كان أو كبير

وسلامتكم
أبو طلال غير متصل   رد مع اقتباس