04-07-2010, 03:48 PM
|
#126
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
4466 |
التسِجيلٌ :
Aug 2008 |
مشَارَڪاتْي :
3,663 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
ومضة : أنا عند ظنِّ عبدي بي
اللؤلؤةالخامسة :
اجعلي كل يوم عمراً جديداً
إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ... ... فلا تقنع بما دون النجومِ
إن البعد عن الله لن يثمر إلا علقماً , ومواهب لاذكاء والقوة والجمال
والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتُحرم
من بركته,ولذلك يخوف الله الناس عقبى هذا الاستيحاش منه,
والذهول عنه.
قد تكون سائراً في طريقك فتقبل عليك سيارة تنهب الأرض نهباً
وتشعر كأنها موشكه على تحطيم بدنك وإتلاف حياتك , فلا ترى بدّاً
من التماس النجاة وسرعة الهرب..إن الله يريد إشعار عبادة تعرضهم لمثل
هذه المعاطب والحتوف إذا هم صدفوا عنه,ويوصيهم أن يلتمسوا النجاة
- على عجل- عنده وحده: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ*وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ
إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}
وهي عودة تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه,وأن يعيد تنظيم حياته,
وأن يستأنف مع ربه علاقةً أفضل,وعملاً أكمل, وعهداً يترجمه بهذا
الدعاء : (( اللهم انت ربي لا إله إلا انت , خلقتني وأنا عبدك وأنا على
عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوءُ لك بنعمتك
عليّ,وأبوء بذنبي,فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)).
إشراقة : إذا أخفقتِ في عملٍ من أعمالك
عليكِ ألا تستسلمي لليأس, ولا تقلقي
ولا يساوركِ الشكُّ في أن حلاً سيأتي.
فاصلة: تكحَّلي بدموع الإنابة فإنها أجمل من الأثمد.
|
|
|