03-23-2010, 10:06 AM
|
#1
|
|
يـٍـٍآمعـٍٍـٍششـًـًر آلعششـٍآق ...}
يـٍـٍآمعـٍٍـٍششـًـًر آلعششـٍآق ...}
قصصه آعجبتني وحبيت انقلها لكم
يحكى ان شابا من العرب احب فتاه من قبيلته عندما كان يراها دائما مع بعض بنات عشيرته ناحية
الغدير للسقايه وكله خجل بان يعبر لها عن حبه وخوفا من عشيرته اللتي سوف تلومه، على افتراض
ان هذا الشاب من فرسان العشيره ومن الذين يحموها ويحمي بناتها ففكرمليا كيف يراسلها او يلفت
انتباهها وقد كانت شاعره فرأى صخرة كبيرة مقابل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتابة بيت من الشعر لها
كمحاولة منه لجذب انتباهها علّها ترد عليه علما انه لاشاعرة غيرها من البنات
فكتب هذا البيت:
يا معشر العشاق بالله خبروا 000 إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فانصرف كي لا يراه احد وغاب فترة يومان او تزيد
ففي فترة غياب الشاعر الشاب مر داهية العرب الشاعر الاصمعي فرأى ذلك البيت
مكتوبا على الصخره فأعجبه
وكتب تحته ردا فقال:
يداري هواه ثم يكتم سره 000 ويخشع في كل الأمور ويخضع
فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخره يتمعن في حسن
خطها وفي عذوبة الفاظها وجلس يفكر في الرد ظنا منه ان حبيبته هي من كتبته
فكتب تحته وقال:
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى 000 وفي كل يوم قلبه يتقطع
فانصرف كي لا يراه احد وغاب فتره يومان او تزيد كالمرة الاولى
رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده والقصيده فوجد ان هناك من رد عليه
ثم رد الاصمعي قائلا:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره 000 فليس له شيء سوى الموت أنفع
فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ولكن الرد كان مخيبا للآمال فحزن حزنا
شديدا ومن شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره واخذ قليلا من دمه جاعلا منه حبرا
وسطر به هذا البيت قائلا:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا 000 سلامي على من كان للوصل يمنع
ثم عاد الاصمعي في اليوم الثالث فوجد الشاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً
هذه القصه واقعيه ومذكوره في كتاب {المستطرف في كل فن مستظرف} للأبشيهي
يآآآآآي وآلله مرهـ تئثرت من القصه
هذه آلحب ولا بلآآآآآش
|
|
|