عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2010, 09:37 PM   #3

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,635
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي

جزاك الله خير ،،، لكن الموضوع غير صحيح ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا المقال منتشر بين الناس خاصة في الانترنت كموقع منتديات أضواء الكويت وقد نشر في مواقع كثيرة في النت ، وفيه أمور لا يصح نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم ، رغم أن فيه فوائد علمية حسنة تتعلق ببعض الأغذية النبوية كالتمر ، لكن لا بد من باب النصح بيان مافيه من أحاديث ضعيفة أو مكذوبة لا تصح ، قد تؤدي لتشويه الطب النبوي لافائدته ، فمن ذلك
شرب النبي صلى الله عليه وسلم العسل على الريق
1.
قوله في المقال "كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عزوجل يتناول كوبا من الماء مذابا فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة ، لأنه ثبت علميا أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه "
هذا لايثبت باسناد صحيح رغم أن ابن حجر ذكر في فتح الباري ( 9 /557 ) أنه صلى الله عليه وسلم كان يشرب كل يوم قدح عسل يمزج بالماء " وسكت عليه ولم يورد له سندا
وكذا قال العيني في عمدة القاري ( 21 /232 ) :" وكان يشرب كل يوم قدح عسل ممزوجا بماء على الريق وهي حكمة عجيبة في حفظ الصحة ولا يعقلها إلا العالمون وكان بعد ذلك يتغدى بخبز الشعير مع الملح أو الخل ونحوه ويصابر شطف العيش ولا يضره لما سبق من شربه العسل"
والثابت في صحيح مسلم ( 3 /1591 ) (89 ( 2008 ) عن أنس قال: لقد سقيت رسول الله بقدحي هذا الشراب كله العسل والنبيذ والماء واللبن
وكذا عن عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة "رواه البخاري صحيح البخاري ( 5 / 2017 ) 4967ومسلم صحيح مسلم ( 2 / 1100 ) رقم 1474
وهذا بعد العصر لا بعد الفجر .
حديث (عليكم بشراب العسل )
2.
قوله "روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"عليكم بشراب العسل "
بعد تتبع وبحث لم نجده بهذا اللفظ وهناك أحاديث تدل على معناه مثل حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ( الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي ) أخرجه البخاري في صحيحه ( 5 - صفحة 2151 )
التفكر وتناول سبع تمرات :
3.
قوله "بعدما ما يتناول النبي شراب العسل يتكئ قليلا وبعد العبادة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي صلى الله عليه وسلم { سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي صلى الله عليه وسلم الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي { قال: "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".
هذه الأمور لاتثبت بدليل صحيح إلا ماكان من حديث : ( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولاسحر)أخرجه : ( إنrالبخاري ( 5 / 2075 ح5130)، وقال رسول الله في العجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة) [ رواه مسلم ( 3 / 1619 ح2048) ).
وكذلك بعد بحث لم نجد ورود حديث صحيح يفيد تناوله صلى الله عليه وسلم التمر مغموسا في اللبن
وورد عن ابن عباس يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له في أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب ) رواه مسلم ( 3 /1589 ) ( 2004 )
والوارد عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم رواه مسلم ( 1 /463 ) . ويجلس يذكر الله ولا شك أن ذلك بتدبر وخشوع إن كان هذا هو المقصود بالتفكر في طاعة الله
حديث (التمر من الجنة):
4.
قوله "يثبته حديث النبي صلى الله عليه وسلم { الذي رواه الترمذي في سننه من أن (التمر من الجنة وفيه شفاء من السم)
هو في الترمذي ( 4 - صفحة 400 ) بلفظ ( العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم ) وفي السلسلة الصحيحة ( 8 - صفحة 118 ) ( 3111 ) أيضا حديث آخر
ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء : غرس العجوة وأواق تنزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة والحجر " وأخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده ( 1 - صفحة 282 )
شرب الخل مع العسل بعد العصر :
5.
قوله "بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء السقاية (تقريباً ملء ملعقة) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع شعير، أي ما يعادل كف اليد"
هذا لا يثبت لكن كان أكثر طعامه التمر والماء وخبز الشعير فعن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قلت يا خالة فما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منايح فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه رواه البخاري صحيح البخاري ( 2 /907 ) ومسلم ( 4 /2282 )
و لحديث ( كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا و أهله لا يجدون عشاء و كان أكثر خبزهم خبز الشعير) أخرجه الترمذي في سننه ( 4 /580 ) عن ابن عباس و قال الإمام الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 4895 في صحيح الجامع
تناول جزرة بعد الغداء :
6.
قوله " ثم بعد أن يتناول النبي صلى الله عليه وسلم غداءه كان يتناول جزرة حمراء من التي كانت تنبت في شبه الجزيرة العربية"
بعد بحث لم نجد حديثا صحيحا يفيد تناوله صلى الله عليه وسلم الجزر مطلقا.
تناول الروب والشعير بعد العشاء :
7.
قوله " كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الروب مع الشعير"
نعم كان يشرب اللبن في العشاء ، فعن المقداد قال: أقبلت أنا وصاحبان لي وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس أحد منهم يقبلنا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق بنا إلى أهله فإذا ثلاثة أعنز فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( احتلبوا هذا اللبن بيننا ) قال فكنا نحتلب فيشرب كل إنسان منا نصيبه ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه قال فيجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان قال ثم يأتي المسجد فيصلي ثم يأتي شرابه فيشرب " وهو في صحيح مسلم ( 3 / 1625 ) 174 ( 2055
لكن مفهوم اللبن والحليب كان بمعنى واحد عند العرب الأوائل فيما يظهر ولم يكتشف الزبادي أو الروب إلا متأخرا
تقول دائرة معارف ( ‏Everyman ‎‏ ) : " إن اللبن الرائب قد اكتشف صدفة من قبل ‏البدو والعرب حينما كانوا يحملون الحليب في أوعية مصنوعة من معدة الغنم . فقد تخمر ‏هذا الحليب بفعل جرثومة اللبن الموجودة في معدة الغنم ، وساعدت على هذا التخمر ‏حرارة الصحراء . واستخدم اللبن الرائب لأول مرة في التاريخ في شبه الجزيرة العربية ‏وبلاد الشام. ومن هناك انتشر إلى جميع أنحاء العالم .‏
وقد انتقل اللبن الرائب إلى الغرب أثناء الحروب الصليبية ، وظلت طريقة تركيب اللبن سرا ‏لا تعرفه إلا قصور الملوك في أوروبا . ويقال بأن ( فرانسوا الأول ) ملك فرنسا كان ‏يعطى اللبن الرائب كغذاء حينما أصيب بالتهاب الأمعاء ، إلى أن شفي تماما من هذا ‏المرض . وبعدها انتقلت صناعة اللبن إلى بيوت الناس في أوروبا " .‏
وقد دخل اللبن الطب الشعبي الحديث في القرن التاسع عشر حينما أعلن الدكتور ‏
‏( ميتشنكوف ) الذيكان يعمل في معهد باستور - أن تناول اللبن يطهر الأمعاء من ‏الجراثيم ، وأن اللبن علاج للشيخوخة وتدهور حالة الجسم .‏
ويقول كتاب ‏Food & Nutrition ‎‏ طبعة 1992 م أن استهلاك اللبن الرائب في بريطانيا ‏قد تضاعف 4 مرات ما بين عام 1970 م وعام 1980 م وأن الإنجليز يستهلكون مائة ‏ألف طن من اللبن في العام الواحد" فهذا يفيد تأخر معرفة اللبن الرائب حتى انه دخل الغرب في فترة الحروب الصليبية ، رغم أنه لايمكن تحديد دقيق لزمن اكتشافه .
وأما الشعير فحديث ( كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا و أهله لا يجدون عشاء و كان أكثر خبزهم خبز الشعير) السابق قد يفيد أنه يتناول خبز الشعير في العشاء ، لكن ذلك يمكن أن يشمل حتى الفطور والغداء كما تقدم لأنه أكثر خبزهم كما ورد .
ولمركزنا بحث حول غذاء النبي صلى الله عليه وسلم سيرى النور قريبا وخلاصته أن ما صح
1-
من الأطعمة التي كان يحبها النبي صلى الله عليه وسلم هي : اللحم خاصة الذراع والقرع والعسل والحلوى والتمر والزبد .
2-
ومن الأطعمة التي مدحها صلى الله عليه وسلم هي : الخل والثريد وزيت الزيتون والملح والشعير والسلق
3-
ومن الاطعمة التي أكلها صلى الله عليه وسلم هي : البطيخ والقثاء والخربز وسمك العنبر ولحم الجمل والأرانب والدجاج والجراد والقديد والإهالة (ماأذيب من الشحم ) والجبن
4-
أطعمة لولا سببب معين لأكلها كالبصل والثوم ولحم حمار الوحش والضب .
5-
أشربة مدحها أو شربها كالماء خاصة ماء زمزم ونبيذ التمر واللبن والسويق

إعداد اللجنة العلمية بمركز أبحاث الطب النبوي بالمدينة المنورة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الحمد لله
ورد في السنة كثير من الأحاديث التي تبين عادة النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام ، وهي كلها من الهدي المعتدل الكامل بكماله صلى الله عليه وسلم ، لم يكن فيه شيء من الإسراف أو الإجحاف أو الضرر ، فقد بعث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم .
وكان مما ورد في طعامه صلى الله عليه وسلم أشياء مذكورة في السؤال :
1- العسل :
عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ ) رواه البخاري (5431)، ومسلم (1474) .
2- التمر :
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ) رواه البخاري (5445) ومسلم (2047) ، وقال أيضا: ( يَا عَائِشَةُ ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ، يَا عَائِشَةُ ! بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ ) رواه مسلم (2046) ، بل كان التمر غالب قوت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روت عائشة رضي الله عنها قالت : ( إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ . فَقُلْتُ – أي عروة بن الزبير - : يَا خَالَةُ ! مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ ؟ قَالَتِ : الأَسْوَدَانِ : التَّمْرُ ، وَالْمَاءُ ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَلْبَانِهِمْ ، فَيَسْقِينَا ) متفق عليه .
3- الخل :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نِعْمَ الْأُدُمُ أَوْ الْإِدَامُ الْخَلُّ ) رواه مسلم (2051) .
3- زيت الزيتون :
عَنْ أَبِي أَسِيدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ) رواه الترمذي (رقم/1852) وصححه الألباني لشواهده في "السلسلة الصحيحة" (رقم/379) .
4- الشعير :
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : ( مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه مسلم (2970)
5- اللبن :
أما اللبن فكان أيضا من أكثر طعامه صلى الله عليه وسلم ، وهو من الفطرة التي اختارها يوم الإسراء والمعراج ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ) متفق عليه .
هذا محصل أحاديث أكل النبي صلى الله عليه وسلم من الأطعمة الواردة في السؤال ، ولكن ليس في السنة التفصيل الوارد في السؤال ، وتقسيم الوجبات الثلاث : الفطور ، والغداء والعشاء ، بل لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم تناول أكثر من وجبتين في اليوم والليلة .
عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : ( مَا أَكَلَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَكْلَتَيْنِ فِي يَوْمٍ إِلاَّ إِحْدَاهُمَا تَمْرٌ ) رواه البخاري (6455) .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في اليوم إلا أكلة واحدة ، فإن وجدوا أكلتين فإحداهما تمر " انتهى . "فتح الباري" (11/292) .
فلا يجوز نسبة ما ورد في السؤال من تفصيل الوجبات إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الترتيب والتفصيل ، بل الواجب الاقتصار على ما ورد في الأحاديث العامة في تناول النبي صلى الله عليه وسلم من مفردات الأطعمة المذكورة .
شوووق غير متصل