بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أحبابي في الله أن الحياء زينة على رأس من يحمل هذه الصفة الطيبة .
فالحياءخلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح
ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
وقد جاء في الصحيحين قول النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }.
- - - - -
فما بال شباب هذا الزمان قد فرطوا فيه وجعلوا من هذه الصفة عملة نادرة .
فمحاور النقاش هي ثلاثة : -
المحور الأولى / قضية الملبس والمظهر .
المحور الثاني / التعدي بالنظر والمحادثة لبنات المسلمين .
المحور الثالث / الفتاة وسفورها المدمر وحياءها القتيل .
فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا
فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف *** ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
هذه هي محاور النقاش على امل أن أسعد بوجهات نظر ومرئيات الجميع حيال ما ذكر