محطة إنتظارك . . موت
وعيّت توصل ، أخبارك
وحيد . . ولا معك غيرك
بعيد الوصل و الملقى !
غموضك | عبرتك | ليلك
دموعك ، سكّتك ، ويلك
وآهاتك و زفراتك ،
ويأسك في متاهاتك !
سفر دنياك . . ما هدّك
معاك الحيل ما سافر
ولا هذا الزمن : ردّك
عن الأحلام . . والطيبة
أيا طيّب بإحساسك ،
قليل بهالوطن مثلك !
أيا مجنون بأحلامك . .
تخاف الناس . . ما تنسى
هَجَرْك الحظ من بدري ،
وغنّى الضّيم موالك !
ترى هالحزن ما يدري . .
عن اللي فيك وشـْ جالك !
و ياما الحب غنّى لكْ . .
وجاك بْ صدره يضحّي ،
يدوّر فيك . . عن ذكرى
ولا يحرث سوى : همّك
وصوتٍ بحّته . . ترجف
تغنّي من غلاك : إحساس
تبي يوصلّك ، المعنى
و يصرخ خافقك : لاباس
عسى لا باس . . يا وجهٍ
طواري غيبته : ملّت
تهزّ أقصى قبايلها . .
وترجي طيوفه يْجيها ،
ولا جابتْه نخوتهم . .
ولا همّتْه : دنياهم
بقى " وحده " ولا عوّد ،
وخيّبها رجاويهم . . !
:
يا فضا الأحلام . . يا دنيا الأماني
_________ يا صدى الأوهام في غربة سنيني
" لحظة غيابه " ، حكايات ومعاني
_________ وكل طاري لي مع قلبه : يجيني !
" لحظة غيابه " - نزف فيها لساني
_________ وماسمعت مْن الحكي إلا ونيني
" لحظة غيابه " متاهات ومواني
_________ والمسافه بحر ومجدافي إيديني
" لحظة غيابه " مخلّدها زماني
_________ والعمر وقّف . . بعد فرقاه : فيني
" لحظة غيابه " عرفت إنّه نساني
_________ وكل شكّي بغيبته أثبت يقيني
حادي الغيبة . . تغنّى بكْ مكاني
_________ " وينها عيونك حبيبي " وين عيني ؟
عودي المكسور أدوزن بهْ أغاني
_________ و الأصابع لهفةٍ . . تخذل يميني
:
ملّت الساعات تسأل هـ الثواني
_________ ما جبرْه الشوق يسأل عن حنيني ؟
ما طراله فْ غربته عنّي : حناني ؟
_________ و ما ذكرها عشرةٍ : بينه وبيني !