عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2009, 09:14 PM   #4

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,635
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي

رابعاً: التوبة من الغيبة:
لابد من التوبة من الغيبة لأنها من كبائر الذنوب, وخطر الغيبة من وجهين:
1-انها متعلقة بحقوق العباد
2-انها معصية سهله ينقاد إليها غالب الناس إلا من رحم الله والشيء السهل يحسبه الناس في العادة هينا وهو عند الله عظيم .
قال أبو عاصم النبيل ما اغتبت مسلما منذ علمت أن الله حرم الغيبة
* وشروط التوبة :
1.الندم: قال صلى الله عليه وسلم:( الندم توبة)
2.أن يقلع عن الذنب
3.والعزم على عدم العودة
* وكفارة الغيبة على قولان لأهل العلم :
•ذهب بعض أهل العلم من السلف الصالحين بوجوب التحلل من المغتاب بأن يذهب اليه ويطلب منه الصفح ويعتذر إليه.
•رخص أكثر أهل العلم في ترك التحلل ورجوا أن يكفي في ذلك الاستغفار للمغتاب وذكر محاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأنه قد يؤدي التحلل من المغتاب إلى مفسدة أعظم فيوغر الصدور ويحمل القلوب الأحقاد والأضغان.
قال الحسن البصري (كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ).
فتقول مثلا:اللهم اغفر لي ولمن اغتبت وأسأت ولابد من أن تخلص الدعاء والمقصد من الاستغفار هو دفع السيئة بالحسنة ومقابلتها بها ويمكن أن تعمل عملا صالحا ويكون ثوابه مقدما لمن اغتبته كأن تتصدق عليه،أو تقدم له المساعدة، كذلك الدعاء له والثناء عليه وان تذكره بخير في نفس المجالس التي اغتبته فيها.
فمن قال بالرأي الأول وهو وجوب التحلل من المغتاب جعل الغيبة كالحقوق المالية والفرق بينهما ظاهر فالحقوق المالية ينتفع بها المظلوم وأما الغيبة فلا ينتفع المغتاب بذلك بل على العكس فإن ذلك يوغر الصدور ولعله يهيج عداوته فلا يصفو له أبدا ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها، والله اعلم
شوووق غير متصل   رد مع اقتباس