التـطــويــــر
هواحداث نقله نوعيه لشيئا ما من الاحسن الى الاحسن من .
او بمعنى اخر / هو تغير ماكان عليه ذالك الشيء للافضل بوضع استراتيجية عمل واضحه
واخذ انطباع كامل عن مراحل تلك العمليه وخطوتها وكيفية تطبيقها على ارض الواقع بالاستعانه
بمن سبقنا في هذ1 المجال والاستعانه ايضا بخبرات لها باع طويل وتملك درايه كامله عن تلك العمليه التطويريه
ومختصه في ذالك المجال حتى تتكل تلك المراحل التطويريه بنجاح وتثري ثمارها مستقبلا
اي ان عملية التطوير لاتنطبق اطلاقا على مبدأ الخطط العلميه المدروسه والتي ضلت كابوسا
مزعج ضل يطارد ابناء هذ1 الوطن منذ ان رحل الامير فيصل بن فهد رحمه الله
وقادت المنتخبات بكافة فئاتها من اخفاق الى اخر طوال العشر سنوات الاخيرهـ
كما ان عملية التطوير بمعنها الحقيقي لاتحتاج الى اناس لاناقة لهم ولا جمل في هذ1 المجال وفي كورة القدم بالتحديد
اناس لايقبلون بالحقيقه ويبحثون عن المجامله التي قصمت ضهر البعير وجرت منتخباتنا الى فقدان مكانته المرموقه
التي كان عليها مسبقا .
التطوير يحتاج الى قرارت شجاعه ولجان مختصه وتعي ماذ1 تفعل تحتاج الى قرارت صائبه
ونظرهـ ثاقبه نحو المستقبل القريب
ولكنه في نفس الوقت لايحتاج الى تسلط وعنصريه وفرض الرأي وتسير الامور كيف مااتفق
وخدع ابناء الوطن في الحين والاخر بخطط ومسميات لاتسمن ولاتغني من جوع ولاترى النور
وتجرنا الى الاخفقااات كالمعتاد ...
في الحقبه الزمنيه الاخيرهـ او حقبة الخطط العلميه المدروسه حقبة الاخفقات والنكبات
والثمانيات اشرف على تدريب المنتخب الكثير من المدارس التدريبيه
ولكنها لم تنجح ولم توفق مع المنتخب الا هذ1 اليوم ولعل السبب الرئيسي في ذالك
هو اصحاب الخطط العلميه المدروسه بتدخلاتهم المستمرهـ في شئون غيرهم وفرضهم
لرئيهم ولتلكـ الاسماء التي باتت تجري من اجل المال لا من اجل الوطن
حقبه خادع فيها اصحاب الخطط المدروسه انفسهم باقصائات المدربين المتواليه
معلقين ذالك على انهم سبب الاخفاق ولايتوافقون مع تلك الخطط التي يعملو عليها
وتلك السياسه التي نراها الان لم تكن موجودهـ في عهد الراحل الامير فيصل بن فهد
ولكنها موجودهـ الان ويسير عليها من يقف الان على عرش الرياضه السعوديه
سياسيه فيها محاوله فاشله لاخفاء الشمس بغربال الخطط العلميه المدروسه والان بمبدأ التطوير
سياسه غير فيها من يقف على عرش الرياضه الان مسمى الخطط العلميه المدروسه الى لجنة التطوير
من اجل اخماد ثورة الشارع الرياضي كنكـ يابوزيد ماغزيت
. اعتذ1ر ونظريه قديمه بمسمى جديد
اعتبر انا شخصيا ذالك الاعتذار والذي جاء فور خروج المنتخب من سباق الوصول الى كاس العالم
عبر شاشات التلفاز والصحف من قبل رئيس الاتحاد السعودي لافائدهـ منه اطلاقا ويفتقد لشجاعه
ولايوجد به اعتراف بالقصور التي سببها الاتحاد السعودي ومن يقف على عرشه
الشجاعه تتطلب الاعتراف بمكمن الخلل وعدم رمي الاخفاقات على الغير وتتطلب الرحيل
واعطاء من يستحق الثقه لاعادة المياهـ الى مجاريها
كما ان الشجاعه تحتاج الى مصداقيه في العمل وليس كما يعمل عليه الان بوضع لجنه اسميت لجنة التطوير
وتقاد بخطط علميه مدروسه ( اختلفت الاسماء والمعنى واحد ) اي اختلفت المسميات وبقيت الرؤوس
شــجـــاعه على الـهـواء مباشرهـ
ماقام به الكاتب والناقد الرياضي صالح الطريقي في برنامج خط السته والذي يبث عبر شاشة ابوظبي الرياضيه
يعتبر شجاعه وعدم خوف وطرح للواقع بضرورة استقالة من يتزعم على عرش الرياضه السعوديه ومن ينوبه
لانهم سبب الاخفاقات الاخيرهـ وسبب تدهور الكورهـ السعوديه
نعم هي شجاعه افتقدها الكثير من النقاد والمحللين خوفا من مبدأ العقاب والمنع من قبل من لايرضون بالحقيقه
الــف مقصــورهـ
الحقيقه موجعه ولكنها لم تكن في يوم جريمه يعاقب عليها القانون
وتتسبب في فتح لمحاضر التحقيق ..