عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2009, 06:58 AM   #1

الواثقه بالله
عيوني رهيب
 
الصورة الرمزية الواثقه بالله

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 6719
التسِجيلٌ : Sep 2009
مشَارَڪاتْي : 343
 نُقآطِيْ » الواثقه بالله is on a distinguished road
افتراضي دموع وعبرات آهات وحسرات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



دموع وعبرات آهات وحسرات نسمعها هنا وهناك فهذه دموع حارة دموع من نوع خاص دموع من الدم من

قلوب تفطرت الم وحسره دموع خلدها لنا الزمن على مر العصور من قصص تدمي القلوب الحية إنها دموع

الإباء والأمهات أباء يانون وأمهات ثكالى يبكون من الم العقوق ألهب الألم أحشائهم إنه عقوق الوالدين الذي ظهر

وانتشر وتعددت أشكاله وألوانه فهل تعلم إيه العاق أن ا الوالد أوسط أبواب الجنة فان شئت فاحفظ ذالك الباب أو ضيعه

إما سمعت إيها العاق بذالك الرجل الذي حج بأمه على ظهره وعندما سأل هل أوفاها حقها فقيل له ولا بطلقة من

طلقتها عند ولادتك نعم إيها العاق إنها أمك التي قاست الالآلم من أجلك وصيرت ليلها نهاراً من اجل تعبك وكانت

تطمح أن تراك كبيراً تؤمل فيك الآمال فلما اشتد ساعدك فهي لا تري معروفك إلا لأصدقائك فالأباء بأحاسيسهم

مرهفه ومشاعرهم فياضة وعواطفهم متوقدة وأيديهم بالخير ممتدة وأبناء قلوبهم أقسى من الحجر وألفاظهم أحر

من الجمر والسنتهم أحد من السيف يبدلون الحسنة بالسيئة ويقلبون المعروف منكراً ويعقبون الجود جحوداً

ايها العاق الم تسمع قول الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23]
.
فانظر كيف نهى عن الإيذاء بالفعل أو بالقول حتى ولو كان كلمة "أفٍ" التي تدل على الضجر

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..."

ايها العاق احذر ان تعرض نفسك لدعاء ولديك عليك فادعاؤها مستجاب فقد ورد في الحديث: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".





دموع قمت بجمعها من هنا وهناك لعل فيه العظة والعبرة لهؤلاء العاقين وما كتبت هذه الدموع إلا لما اسمع وأرى من العقوق نسال الله لهم الهداية






الدمعة الأولى : ــ يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .
فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.
يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة (.
عجباً لحال هؤلاء .





الدمعة الثانية : وقد ذكرها الشيخ على القرني في احد أشرطته لم يحضرني اسم الشريط الآن

هذه القصة يرويها احد بائعين المجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل وزوجته وخلفه أمه العجوز تحمل ابنه الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب فقال الرجل للبائع كم حسابك قال البائع عشرون ألف ومائه فقال الرجل من أين جاءت المائه قال أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال فاخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع فقال العجائز ليس لهن ذهب ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلى السيارة فقالت له زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا عياذا بالله كأنها خادمة عندهم فعاتبه بائع المجوهرات فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم أن أردت فقالت الأم لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم والله لا البس ذهب بعد اليوم إنما أردت أن افرح بالعيد كما يفرج الناس فقتلت سعادتي سامحك الله





الدمعة الثالثة : امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب , فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئه حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئة ...فاقترب منها.
قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..
يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه. ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات . وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .





الدمعة الرابعة : دمعة أم كبيرة رمى بها ولدها قرب النفايات وتركها وحدها نشرت إحدى الصحف أن طفلين كانا يلعبان في الشارع وفجأة رأيا سيارة يقودها شاب وقف عند مكان رمى النفايات فأنزل صندوقاً ورما به ثم ذهن مسرعاَ بسيارته فتوجه الطفلان إلى الصندوق فرجعاَ خائفين مندهشين مما رأيا فأخبرا والدهما فخرج الأب من بيته مسرعاً إلى الصندوق وقبل وصوله سمع أنيناً متقطعاً فلما نظر فإذ به يرى امرأة عجوز مسنة لا زالت على قيد الحياة وقد بان عليها اثر التعب فحملها لينقذها وبعد التحقيق في الموضوع تبين أن الذي وضعها هو ولدها





وهناك الكثير من الدمعات والعبرات نكتفي بهذا

يا من ابكي والديه واحزنهما واسهر ليلهما وحملهما أعباء الهموم وجرعهما غصص الفراق ووحشة البعاد هل أحسنت اليهما ؟ وأجملت في معملتهما صغيراً يبكيان عليك إشفاقاً ورحمة بك وكبيراً يبكيان منك خوفاً وفراقاً فمها أليفا حزن وحليفا هم وغم

اللهم اغفر لنا ولوالدينا ..اللهم اغفر لنا وارحمهم وعافهم واعفوا عنهم واطل في اعمارهم وادم دوام الصحة عليهم واحفظهم لنا من كل شر وارزقنا برهم


منقووول
الواثقه بالله غير متصل   رد مع اقتباس