[الجار]

تعتبر اللهجة المحكية من الموروثات التي تناقلتها الأجيال بالمحاكاة والتقليد وقد تميزت المجتمعات بغض النظر عن حجمها وانتشارها بتعدد لهجاتها واختلاف اللحن في الحديث فيما بينها ,وحتى انك لتجد في مجتمع القرية الواحدة تمايزا بين بعض مكوناته من أحياء أو عائلات في طريقة نطق الألفاظ وفي اختيار التعابير والمفردات التي تفسر مرادهم , و مجتمعنا المحلي يتصف بهذا التمايز الذي قد لا يلفت الأنظار إلا في حال التعامل مع مجتمع آخر له لهجته المختلفة ..مثال نجد انه هناك فرق بين لهجة أهل الحصيمة وأهل العيون القديمة(الديرة) حتى ولو كان بسيط لكنه ظاهر وواضح.

وحتى اللهجات تتطور..وحتى عهد قريب هل تجد لهجة الأجداد هي اللهجه المحكية اليوم ..من وجهة نظري لا...وسوف يأتي وقت وجيل تكون لهجتهم لهجة مختلفه كذلك...ولبد من حدوث صعوبة او كما تذكر خلال المرحلة الأنتقالية..وكما ذكر احد الأخوه تبقى اللكنه هي المحك والتي يصعب تغيرها...ولا يعتبر تطوير اللهجه نكران وجحود للبلد ...وأهلها ..فلو كان كذلك..فالجميع جاحد للغة العربية.ونحن جاحدين للهحة الأجداد ...ولكن هذا لا يعني أني أستعر واستحي من لهجة عمي او ابوي او او....(هنا المشكلة).

سؤالي لك أخي الكريم..هل اللهجة المستخدمه في العرضة العيونية من قديم وحتى اليوم هي نفس اللهجه المحكية..في ذلك الوقت واليوم؟؟؟
أخيراً..أعتقد أن كل سعودي لديه لهجتين وحداه خاصة حسب الاقليم الذي ينتمي إليه
(مشفرة) والأخرى عامة أو كما يقال(لهجةبيضاء)
والثالثة اللغة العربية الفصحى ( لغة القرآن الكريم )


وحياك الله يا أخ فزعان على هذا الموضوع الجميل والنقاش المفتوح والمواضيع الحوارية المفتوحة تحمل قيمة كثيرة.