بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحييكم جميعاً بتحية أهل الجنة
أما آن الأوان يا أبناء ديرتي أن نتحدث أن ظاهره بدت تتفشى في مجتمعنا كالنار في الهشيم , لكن لتكن المناقشة جادة بعيدة عن السخرية و الاستهزاء , بعيداً عن ذكر الأسماء , لتكن مسئول أمام الله عز وجل عن كل ما تكتب .. و لنبتعد عن الافتراء و البهتان .
أصبح لكل رمز ( طائفية و مذهبية أو حثالة اجتماعية ) بطانةٌ يمارسون معه لعبة التضليل والتملق والتزلف والمديح المزيف .
فيشيخ من لم تجثو ركبهم لطلب العلم
ويعلو شأن جماعة تكاد أفواههم وحلوقهم تغص بمال الحرام
فيتكون لديهم أتباع من المحبين والمعجبين يخلعون عليه صفات الكمال ويوهمونهم بأنهم بركة العصر ، وأن الله نفع بعلمهم ومالهم العباد والبلاد .
هكذا بدأت تعلو المشالح أكتاف من لا يستحق المقام
هكذا هي البطانة الفاسدة تقتات بكلمات الإطراء ومقامات الثناء وتوهمه بأنه الملهم وقلب الأمة النابض ومحبوب الجماهير , وتذكر له أحلاماً كاذبة تدل على صلاحه وعدله وإيمانه واستقامته، وتخبره هذه البطانة أن العجائز في البيوت يدعون له، وأن الشيوخ والأطفال يعيشون على حبه، وأن عدله وصل الجميع وبره وجوده .
هكذا تمارس لعبة الضحك على الذقون وتمويه الحقائق
هكذا يضيع العباد و البلاد وينتشر الفساد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة