08-03-2009, 08:18 PM
|
#90
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
4466 |
التسِجيلٌ :
Aug 2008 |
مشَارَڪاتْي :
3,663 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
المودة والرحمة :
يقول الله تعالى : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } .
إن من الآيات الدالة على عظمة الله سبحانه وتعالى وكمال قدرته أن خلق حواء من ضلع آدم عليه والسلام ، والنساء بعدها كذلك خلقه من أصلاب الرجال وجعل الله لكل فرد زوجة .. فجعل الله النساء آدميات من نفس جنس الرجال ، ولو أنه تعالى جعل الإناث من جنس آخر لما حصل هذا الائتلاف بين الازواج ، وذلك من تمام رحمة الله عز وجل ببني آدم ، وأودع الله تعالى في نفوس كل من الزوجين عواطف ومشاعر تجاه الآخر كميل كل منهما الى الآخر والفته به وما يكون بين الازواج من تواد وتراحم وحسن معاملة ، مثل حب الرجل امرأته وشفقته عليها ان يصيبها سوء . وعندما يتفكر الإنسان في ذلك يدرك حكمة الله سبحانه وتعالى في خلق كل من الزوجين على نحو يجعله موافقاً للآخر وملبياً لحاجته الفطرية والنفسية والعقلية والجسدية ويجد في رباط الزواج المقدس السكن للنفس والعصب والراحة للجسم والقلب ، وأنساً للأرواح والضمائر ، اطمئناناً للرجل والمرأة على السواء. كما ويدرك الانسان كيف أن هذا الائتلاف والامتزاج بين الزوجين مهم لإنشاء حياة جددة تتمثل في جيل جديد .
فما أعظم قدرة الله وحكمته في خلقه !
|
|
|