[بن فياض الخالدي]

الحمد لله على توفيقه وامتنانه وشكره إن بلغنا رمضان لنصومه وغفر الله لنا ولمن أخترمته المنية قبل حلول شهر الرحمة والبركات ..
جعلني الله وإياكم ممن إذا أنعم الله عليه شكر وإن ابتلي صبر وإن أذنب استغفر
فقه رمضان يحتاج أن يفهم المسلم أن من أراد التلبس بعبادة أن يتفقه فيها
ففرق بين العالم والجاهل
فمن تعلم كيف يؤدي عبادته كما يرضى الله ووفق سنة رسول الله وعلى هدي الصحابة ومن تبعهم بإحسان كان له فضل على من لايعلم هديا ولا يعرف فقها كغيره من الفقه لأمور العبادات
فمن ذلك تصحيح النية والاستدامة عليها واصطحابها في رمضان وعدم التردد والتذبذب
ومن ذلك معرفة وقت الصوم بدايته ونهايته ومعرفة المفطرات والاحتياط للعبادة بمعرفة ما ينقصها وما يكملها ومن ذلك معرفة التغليظ لدى الشارع في إرتكاب المحرم في نهار رمضان وفضل التعبد ليلا لله تعالى
ومن ذلك معرفة فضل الصيام وأجر الصائم وبذل اليد بالصدقة والزكاة وتعجيلها ومعرفة تقسيم الشهر وفضائله في أوله ونهايته وتعليم الناس الخير ودلالتهم عليه والإصلاح بين ذوي القربى والمتخاصمين وأنه شرف وفضيلة ومنها تعاهد الأقارب والجيران والفقراء وبرهم وصلتهم قبل دخول الشهر وبعد دخوله ومع العيد بزكاة الفطر وكسوة المحتاج والقيام بشؤون الخلق وتعاهدهم
وغير ذلك من العبادات .. رزق الله الجميع البر والتقوى ومن العمل ما يرضى
وفقكم الله