[عَذْبَھْہّ]

رَبَاهـ آكٌرَمّتَنِي بِحُبهِ

وَآطٌعَمّتَنِي بِلَذِيذَ شَوّقِهِ

وَآسّقَيتَنِي بِرَحِيقَ صِدّقهِ

فيَا إلاَهِـ العَرٌشَ العَظِيمّـ

وَربُّ السٌمَواتِ الرّحَمنُ الرٌحِيمّـ

آسٌكِن بِقَلٌبِه حُبِي لِيَومٌـ يِبٌعَثُونّ

وَخّدٌرهُـ بِحَنِين لِيَومِـ يُسّأَلُون

وَآعٌتِقٌنِي وَإيَاهـ مِن عَذابِ الكَافِرُونّ

.

.

وفي سَمٌرَةِ سُكٌرٍنَا

هَمَس لِي : هَلٌ هُنَاكـ دُسّتُور لِلّعُشَاق ..!؟

فَـنَظَرٌتُ إِلَيّه وَقُلٌت : وَلِمَا لا ..!؟

فَلّنَخٌتَرِع دُسّتُور بِآسٌمِنَا ..!

شِعَارُهـ :

( رُوحَيّن مُكَبَلَيّن )

قاَل وَمَاهِي شَرٌعِيَتُه :

تَلَعٌَثمّتُ مِنٌ سُؤَالِه

فَآجَبٌتُه وَعَلَى شِفَاهِي إبُِتِسَامَه :

لا آدٌرِي .. !!

فَقَال بِثَقةُ العُظَمَاء وَحَنَانٌ لا يَمّلِكُه إلا هُو :

قُولِي وَلا تَتَردٌدَي فَأنَا لِهِذّيَانُكِـ نَاصِت

لا تَخٌجَلِي لا تَخَافِي وَلا تَحٌزَنِي ..!؟

فَأنَا لَكـِ بِبَصَرِي وَرُوحِي وَمَسٌمَعِي ..!

فَقُلّتُ بِحُرُوف مُتَرَدِّدَهـ :

سَكَنٌت القَلٌب بِخُضُوع

وَمَلَكٌتَ مَابَيٌنَ الضٌُلُوع

وَ أوٌقَفٌتَ تِلّكَـ الدّمُوع

أنَا آُحِبُكَـ وَآحٌتَاجُكـ

فَأنٌتَ آخٌرَجٌتَنِي مِنٌ عَالَمِـ الجُنونّ

وَآبٌعَدّتَنِي مِن غّياهِيب الظُنُون

وَعَلٌمَتَنِي مَنٌ آكُونّ ..!

بَعٌدَها آحّتَضَن بِيَدِي بيَنٌ يَدَيٌه وَهَمَس لِي :

آمَا حَانَ أنٌ نُدَوّن دُسٌتُورِنَا

لِنَحٌفَظُه فِي قُلُوبِنَا

وَمَرٌجِعِنَا فِي مَذٌهَبِنَا

وَإنٌ نُقِضّ يَاوَيٌلَتَنَا ..!؟

يَا مَعّشَرَ العُشَاقِ إشّهَدُوا

يَاقَمَر لَيٌلِي وَنُجُومَـ سِلٌوَتِي

هَلّاَ حَضَرٌتُوا مَشّهَدِي

وَقُدّسِيةُ مَشَاعِرِي :

آقٌسَمّتُ أنٌَ حُبِّنا فِي القُلُوب مُخَلّد
ُ
وَأنٌ لا آهّمِس بِحُبِي لأي آحَدٌ

ولا أُخَبِئ سِرّي وِإنّ كَان آسٌوَد

وَأنّ لا آغِيبَ عَنّ آي مَوّعِد

وَأنّ آصُونَ عِشٌقُنَا لِيَوٌمـَ المَلّحَد

وَآنّ يَنٌمُو هَوَانا وَالكُلّ يَشٌهَد

رُفِعَ الدٌسّتُورّ .. وَجُفَت الحُرُوف ..!

.

.

رآ قــت لي