[أبو طلال]

سأكمل بقية ملاحظاتي على الحملة وسارد على كلامك يابو يعقوب

---

التنظيم في حملة التبرع بالدم

شي رائع جدا ومفخرة الحقيقة بدأ من حفل الإفتتاح والذي قيل لي عنه وسمعته من عدة ألسن هو بحق مفرح وأنه قد تم كما خطط له .

كما أنهم ربي يحفظم لم يركنوا للصدف في تدبير أمورهم
قد خططوا جيدا لتنفيذ الحملة بالشكل المطلوب والمتاح لهم

الإخوان في اللجنة الأهلية والإخوان في المستشفى ماقصروا أبدا
فقد كانوا متواجدون في الموقع دائما ولم يكتفوا بشخص أو إثنين بل كانوا جميعا في أرض الحدث يساندوا ويوجهون ويباشرون ويساعدون ووجوههم باسمة ، هم وكذلك رجال الأمن ( السكيورتية ) جنبا إلى جنب وحدة متكاتفة لإنجاز العمل بالشكل المنشود .

التنظيم جيد جدا ويدار بإسلوب طيب سلس مما حدا بالمواطنين الإرتياح والتعاون كان ظاهرا .

الإخوان في اللجنة لم يقفوا على التنسيق والترتيب والتوجيه
بل كانوا يسجلون الملاحظات ويدونون كل صغيرة وكبيرة ويستمعون لأراء المواطنين من المتبرعين أو من الزوار وهذه نقطة بالطبع تحسب لهم .

الزوار الذين قدموا فقط للفرجة حالهم حال المتبرعين في الضيافة والتي كانت موجودة وبكرم غير إعتيادي .


نشكر اللجنة التي كانت حاضرة منذ الصباح الباكر إلى إنتهاء الفتر المقررة للتبرع ليلا
نشكرهم شكرا جزيلا وعظيما .

نشكر أيضا منسوبي المستشفى الذين لم يقصروا أبدا لابجهد ولا بإمكانات فهم يستحقون الشكر والثناء كثيرا .

نأتي إلى الطاقم الفني الذي كان شعلة نشاط
سمعت أحد المتبرعين يقول لآخر بجانب الخيمة المنصوبة في مقر التبرع :
اللي داخل صالة التبرع كأنهم نحل والصالة كأنها الخلية

ووالله صدق بكلامه الوضع كأنه خلية نحل
العمل لايتوقف ولا فيه تذمر أو فيه إحباط أو إتكالية
مطلقا كانوا شباب حرك نشط جدا
روح العمل الجماعي كان حاضر والذي أعطى للحملة إنسيابية في الحركة والإنجاز
كل عارف عمله ولا يتوقف عنده بل يهب للمساعدة ويعمل لإنجاز شي دون أن يطلب منه
يجاوب على سؤال بإبتسامة ولو كان السؤال مكرر من 100 شخص .

لا أستطيع أن أعرض كل ماقاموا به فكل ماقاموا به كان طيب جدا وليس لدي أي ملاحظة عليهم .

علمت من أبو يعقوب مديرنا أن الفنيين كانوا على إستعداد من صباح يوم الجمعة
وكانت الحفلة في الظهر وتغدى الجميع إلا هم
وقبل صلاة العصر بدأ التبرع وإستمروا في العمل إلى الساعة الحادية عشر مساء
فهم من الصباح إلى آخر الليل لم يرتاحوا ولم يأكلوا وقتهم كله عمل في عمل