قال ميمون بن مهران: ( لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بما لك ). وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه إلى بعض عماله ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضى والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ) [أخرجه البيهقي
- - - -
يعطيك العافية يا وحيد الدرب ..
لو أن كل إنسان حاسب نفسه قبل أن يخلد إلى فراشه لصلح حال الكثير من المسلمين .. ولكن أين من يعي هذه الكلمات