عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2009, 03:03 AM   #1

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي حِوارْ معْ اللا رُوّح

حِوارْ معْ اللا رُوّح



فِيْ يَومٍ مِنْ أيَام الغُربَة ، قَرَرتُ وَ بِحَزِمْ تَرتِيْب غُرفَتِيْ لِتَرّتَقَيْ مِنْ مَرحَلةْ الفُوضَى إلى مَرتَبَة الفْوضَى المُنَمَقة !
بَدأتُ بِأَدرَاجِ المَكتَب ، حَوّلتُهَا إلى فَراغ ، رَتَبتُهَا على ذاكَ السَريِر . لمَحتُ البُوم الصُور
فَجأة ، رَأيّتُنِي بَيّنَ تِلكَ الصُوَر أبتَسم ، شَتتنِي المَشهَد
فَ بَكيّتْ !
حِوَار مَعّ اللا رُوّح
سَألتُ الصُورَة
أ أنْتِيْ دَومَاً هَكذا ؟
قَالَت : فِيْ الحُزن تَرتَسِمُ المّلامِح وَ أنتَ تَأكِيّدُ الكلامْ !
قُلت : للحُزن لا يُوجَد مَلامِح فَ الصِدقُ مَفقوُدٌ حَرَام !
قَالَت : يا هَذا ُأصمُت ! فأنتَ تَفتقِدُ الغْرَام
قلُت : يا صُورَة أنا مَنْ أوجَد فلسَفّة اللا شُعُور ، فَقُلتُ وَ الصِدقُ دِينِيْ { أنَ العِشق يَصِل فِيْ أقصَى المَراحِل إلى مَرحَلة لا نَقوَى فِيهَا على الإحْسَاس بِسلبِيّاتِ الشُعُور ) أ أكُونُ لا أفقَه مِنَ الحَرفِ شيئا ؟
قَالَت : ألم أقل أصمت ؟ فأنت تَقتُلُنِيْ بِالحَدِيث !
قُلت : إن الحَدِيث يُتَرجِم مَا لا يُقال وَ الكْلآم يُفِقِدُه الشُعُور وَ الهَمس يُعطِيّه الأمان
قَالَت : و َ الحُزن بِعَيّنَيّهَا : يَا أنت أ الحزن منك أم أنت مِنه ؟

إبتَسَمت وقُلت : أتعلَمِين بِالذَيْ جَرى بعدك ؟
قَالَت : : لا وَ رَبِيْ !
قُلت : بَعدَ أن أجتَمَعتُ بِك على تِلكَ الوَرقَة ؛ كَبِرتُ أكثَر ، بَكَيّت ثُمَ كَرهتُكِ أكثَر
قَالَت : : أتَكْرَهُنِي حَقَاً ؟
قُلت :أنا ، بِصرَاحَة لا أعلم !
كُنتُ أنظُر إليّكِ ؛ وَ آخُذُكِ مَعِيْ فِيْ كُل تِرحَال ، أحمِلُكِ فِيْ حَافِظَة النَقُود
أشتَاقُك ليّسَ لِأنِيْ ُأحبُك بَل لِأنَكِ أنَا
مَع مُرُور الأزمِنَة
قَل شَوقِيْ إليّك
إلى أن تَوَلَدَتّ
فَجوَة الجَفَوَة بَيّنَنا
فَنَظرتُك بَعد الغِيَاب
فَ بَكيّت لِأنِيْ وَجدتُنِيْ أبتَسِم بِك !
؛
،
؛
مَهمَا تَغيّر الحَال وَ تَضَاعَف الألَم
تَبقَى صُورُنَا تَبتَسِم
فَتَقّتُلُنَا وَ السِلآح إبتَسَمَتْنَا بِهَا
!

فاصـلـــة ؛
حتى الصُوَر تِقدَر
تُخُون !
!
منَ
مآرَآقَ لِـيِ
عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس