02-10-2009, 06:31 PM
|
#2
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
4643 |
التسِجيلٌ :
Aug 2008 |
مشَارَڪاتْي :
14,762 |
♣
نُقآطِيْ
»
           |
|
[/COLOR]ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن،
فـ به يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع،
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن؛ فإن الظن
أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا،
ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيء.
أختي عذبه
بارك الله فيك ع الموضوع الجميل جدا
جزاك الله كل خير
|
|
|