[أبو طلال]

في جزيرة اسمها بولا بولا لاند

واحد من سكانها اسمه تونقا جاه ولد وعازم له جماعته
وعازمني انا لأني ضيف على هالجزيرة
جيت مزكرت وكاشخ للعزومة
وقعدت اسولف معاهم واضحك وانكت
مادرى الا اني اسمع صوت مطاردة فوقنا
انا خفت وصرت اتلفت مع هالصوت
والربع اللي بالمجلس ولا هم مهتمين
معقوله مافيه احد يسمع اللي انا اسمعه
والله التفت لتونقا وسئلته :
أنت تسمع هالصوت اللي فوق السطح
رد عليه تونقا وقال ايه اسمعه ولا تهتم فيه
سكت .... بس صوت الركض كثر وصار معاه صراخ ووحدة تطلب الفزعة
انا بغيت اقوم لكن تونقا قال لي اركد مافيه شي يستاهل
فجأة الصوت أختفى والركض اللي فوق السطح اختفى
وانا في تفاكيري اللي تودي وتجيب إلا ونادى المضيف
حياكم على الغداء وياهلا فيكم
جلست عند واحد من شياب الجزيرة والصحن كان مغطى
ويجي واحد من شبابهم ويشيل الغطى
إلا وانا افز ذيك الفزة من هووووووووووول ماشفت
الجماعة حاولوا يطمنوني لكني ماطعتهم
الا وراسي يدور وكبدي تلوع وكان بيغمى علي
رشوا علي ماي وجاني واحد من الشياب يقول شكلك ماتدري
قلت له وشهو اللي انا ما ادري به
قال عن عاداتنا احنا ياجزيرة بولا بولا لاند
قلت له لا والله ترى انا جديد هنا
قال ايه انا ابعلمك اجل
اللي شفته فوق الصحن صحيح
قلت له انا ترى شفت رجل وايد آدمي
قال ايه هذه رجل وايد ام راعي البيت
نعم وش تقول انت
قال لي ترى احنا اذا جانا اول ولد من اول ابن لنا
نذبح جدته ونقدمها كرامة للضيوف
يعني هذه ام تونقا
ايه هذه ام تونقا ،،، والمراكض اللي انت سمعته هذه العجوز
تهج وشباب القبيلة يلاحقونها عشان يطبخونها