[المرجع الاعلى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة I am tough

جزاك الله خير على الموضوع
وانشاء لاعبين الازدهار ما يصيبهم الغرور على هذا الموضوع
وشكراا

اخي وحبيبي العزيز لماذا هذا التشاؤوم ولماذا هذه الردود التي تعين الاخرين الغير منصفين بالتهجم على الفريق , لذلك اخي العزيز انا اهدي لك هذا الموضوع ارجوا ان تقرأه وتتمعن فيه جيدا. واحب اذكرك اننا ان شاء الله في الازدهار سوف نكون بإذن الله كروح الفريق الواحد ومن شذا من هذه الروح ليس مكانه بيننا سواء رحل بنفسه او رحلناه من دون رجعة, ولن يبقى بيننا الا من يقول انني بين اخوتي وابنائي واصحابي الناصحين الحريصين على سمعة الفريق وبقائه في قلوب محبينه. هذا الموضوع هو كالاتي:

دائما ما نكرر عبارة الوعي الرياضي والثقافة الرياضية وهذه جمل وعبارات مطاطيةيستطيع اللاعب الرياضي او المشجع الرياضي او حتى القاريء الرياضي ان ينهل منها ويتسلح بسلاح المعارف السامية من هاتين الجملتين المفيدتين. فمتى حرص هؤولاء المتلقين على التزود بهذه المعارف انعكس ذلك على ادائهم وسلوكهم الخلقي والرياضي مع زملائهم واحبائهم ومسئوليهم وجماهيرهم الذين يحبونهم ويقدرونهم وهذا هو المكسب الحقيقي الذي يكتسبونه الرياضيين والاداريين والجماهير الرياضيه بشكل عام.

اخواني الاعزاء انا قمت بالتقديم لردي على هذا الموضوع حتى اؤوصل لإحبائي واواخواني وابنائي اللاعبين كلهم من دون استثناء هذا الموضوع المهم لي ولك ولكل من له علاقة بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص لاننا مشاركين فيها ومتعلقين بها تفرحنا وتجمعنا وتؤاخينا وتقربنا وتشرح صدورنالكل زملائنا اللاعبين والاداريين على مختلف الاصعدة تجعل الواحد منا يحترم اخيه اللاعب ويقدره ويحرص على ان لا يغضبه او يكون سبب لانزعاجه في اي موقف سواء كان داخل الملعب او خارجه. وتقينا بعد قدرة الله ومشيئته عن التفرقة وزرع الفتن بيننا لاعبين واداريين والتشفي المنبوذ بين اللاعبين.

فكون اللاعب واع ومثقف رياضيا فهذا معناه مميز في مسيرته الرياضية والحياتيه في مجتمعه وامته. وكثيرا ما نطالب لاعبينا بأن يتحلوا بهذه الصفة الجميلة والتي ما تسلح بها اي رياضي كان له شأن كبير في حياته الرياضية مع زملائه ومحبيه واوجد لنفسه شخصية فذه تجعله مميزا من بين زملائه واحبائه. ومن ثم تجعله يقدم العروض الجميلة والمبدعة مع فريقه ومع ناديه ومع منتخبه.

فأنا اطالب ابنائي اللاعبين ان يكونوا على مستوى المسئولية الرياضية والتي تحتم على الواحد منا ان يكون منضبطا في سلوكه وفي علاقته مع زملائه ومع الاخرين في الملعب وخارجه وان يكون ملتزما بنظام الفريق لا يحيد عنه ما دام هذا النظام يصب في مصلحته الشخصية ويكون سببا في تطويره بدنيا وسلوكيا واخلاقيا ايضا.
ايها اللاعبون كفاناتسيبا وانفلاتا في اللعب اليومي وفي الحضور اليومي , فدعونا نركز تركيزا تاما على كل ما فيه صلاح وفائدة لنا ونبذل جهدنا من اجل الرقي بمستوانا على كل المستويات السلوكية والاخلاقية والفنية والادارية وكل ما يختص بكرة القدم والرياضة بشكل عام. لقد عانينا كثيرا في هذا الاتجاه بالرغم اننا قدمنا كل ما نستطيع من اجل ان نحصل على بوتقة ومجموعة من اللاعبين المميزين وواعين ومثقفين رياضيا نفخر ونعتز بهم.
ابنائي اللاعبين هل هذا مطلب عسير وصعب التحقيق , بالنسبة لي ان الجواب لا بل هو سهل وليس بصعب متى ما استشعر هذا اللاعب القيمة الحقيقية لهذا الوعي الرياضي.

ابنائي اللاعبين اني اناشدكم واناشد فيكم روح الفريق الواحد الذي يسعى دائما للمصلحة العليا تاركا دون ذلك من مصالح شخصية وانتصارات ذاتيه لا تعود علينا بالنفع الوفير. وخاصة انا اناشد اللاعبين الذين ترعرعوا في هذا البيت الازدهاري منذ نعومة اظفارهم رضعوا حب الازدهار ومعنى الانتماء حتى اصبحوا الان اباءا ومعلمين وموظفين لهم دورهم الاجتماعي في هذه البلد المعطائة, اصبحوا الان رجالا ولاعبين يفتخر الواحد منا بهم , اناشدهم بأنوا يكونوا اكثر الناس حرصا واهتماما على فريقهم وانفسهم بالتعود على الالتزام والانضباط والتحلي بالاخلاق الفضيلة والوعي الرياضي والفكر والثقافة الرياضية التي تعينهم في مستقبله وحياتهم الرياضي ويجعلوا اسم فريقهم عاليا بتحلي لاعبيه بتلك المثل والقيم الرياضية.


تحياتي لكم جميعا وهذا غيظ من فيض نفعنا الله به ونفع المتلقين بما نكتبه ونخطه.