عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2008, 02:19 AM   #3

لـــمـــ سة حــــ نان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لـــمـــ سة حــــ نان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 5186
التسِجيلٌ : Nov 2008
مشَارَڪاتْي : 5,642
 نُقآطِيْ » لـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond repute
افتراضي

إن الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه، منها:

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية:

"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

وقال عليه الصلاة والسلام:

"إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"

والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى:
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"

يعطيك العافية على الموضوع
لـــمـــ سة حــــ نان غير متصل   رد مع اقتباس