عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2008, 04:46 PM   #1

لـــمـــ سة حــــ نان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية لـــمـــ سة حــــ نان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 5186
التسِجيلٌ : Nov 2008
مشَارَڪاتْي : 5,642
 نُقآطِيْ » لـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond reputeلـــمـــ سة حــــ نان has a reputation beyond repute
افتراضي سامح الآخرين... وانعم بسعادتك وصحتك

التسامح شعور صحي، هذا ما أثبتته الدراسة التي أجريت في جامعة هوب الأميركية، وقد سجلت عناصر البحث توترا في القلب والأوعية الدموية حين يتصور البعض الأساليب التي يرغبون في استخدامها للانتقام ممن آذوهم، ولكن هذا التوتر كان يخف كثيرا حين يتخيلون أنهم قد سامحوا من أهملوهم وتعالوا عليهم.

كما أن الذين حاولوا مسامحة الآخرين سجلوا نوبات غضب وأعراضا جسدية مرضية أقل ممن لا يحاولون.

لسنا جميعا معصومين من الرغبة في الانتقام، ولكننا حين نتسامح مع من آذونا سنجلب على أنفسنا إحساسا بالسلام الداخلي لا يمكن تحقيقه حين نأبى التغاضي عن إهمال الآخرين لنا. وإليك هنا وسائل تساعدك على التجاوز عن أخطاء الآخرين فتشفى نفسك:

1 ـ لا تترك سعادتك في يد الآخرين

نعتقد عادة أن أخلاقنا أفضل بكثير من أخلاق الآخرين، وبالتالي فقد تجد نفسك تقول "لن أسامح أبدا إلا اذا أبدى صديقي أو أخي أو زميلي أو... اعتذارا عما بدر منه"، ولكنك حين تفعل ذلك سينتهي بك الأمر وقد تمسكت بالغضب لسنوات، وعادة ما يكون ذلك على حساب صحتك النفسية والجسدية، فأنت تضع سعادتك وسلامك الداخلي في يد شخصية أخرى، فابدأ من الآن وفورا باستدعاء الحقائق التي أحاطت بالحادثة التي أثارت غضبك وجرحت مشاعرك، وتغاضي عنها وتخطيها لتهنئ بصحتك في الدنيا وتعيش الأيام السعيدة فقط.

2- تلمس الأعذار للمخطئ

قد يكون تصرفه (أو تصرفها) تجاهك نابعا عن جهالة أو خوف أو ألم، فالمقولة الشهيرة "وراء كل أحمق قصة محزنة" صادقة في معظم الحالات، لذا فنحن نقترح عليك أن تتقمص شخصية من أخطأ في حقك، أو أن تكتب رسالة لنفسك من وجهة نظره تختلق له، أو لها، الاعذار عما بدر منه أو منها. فنحن ننسى أحيانا أنه حتى من يحبوننا جدا قد يجرحوننا أيضا أو يخدعوننا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة إنهاء العلاقة التي تربطنا بهم. فكري أيضا في الراحة النفسية التي شعرت بها حين سامحك شخص تحبيه، وإن كان تأمل أخطائك الشخصية ونقائصك أكثر ألما من التفكير في أخطاء الآخرين ونقائصهم، إلا أنه مهم جدا لإحداث التوازن النفسي.

3 ـ تمثيل الموقف عملياً

اذا لم تخرج الأمر من محيط صدرك بطريقة، ما فلن تكون قد سامحت حقاً، قوم مثلا بإلقاء حجر كبير بأقصى قوة لأبعد مكان حين تقرر مسامحة شخص ما أو اشعل شمعة وتخيل أن غضبك يذوب مع ذوبان الشمع متساقطا بعيدا عن الشمعة.

4 ـ فرق كبير بين التسامح والنسيان

قد تبقى المشاعر مجروحة حتى بعد أن تسامح، حتى انك قد تحتاج لتجديد هذا العفو في بعض الحالات، ولكن التنفيس عن مشاعر الشكوى والغضب سيحررك كي تستمر في الحياة بقلب نقي، لأن التسامح يجعلك تتذكر الحادثة التي أثارت غضبك في البداية بقدر أقل من الألم وفي النهاية تأكد من أن قدرتك على التسامح تشملك أنت شخصيا، لأن مسامحة الآخرين صورة مصغرة لتسامحك مع نفسك، ولأن التسامح مع الذات عادة ما يكون أصعب كثيرا من مسامحة الآخرين.
لـــمـــ سة حــــ نان غير متصل   رد مع اقتباس