[لعيون دمعه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وأن لأهمال ربات البيوت لمتعجبون .. ركض وراء الدُنيا وزخرُفها وإسناد تربية الأبناء للخدم فأي معاملة سيعاملونها لهم وأي تربية سيربونهم عليها والمصيبة العظمى لو كانوا كافرات لا يخافون في ابناءنا إلاً ولا ذمة ..
رأينا نتاج الأهمال المفرط للأم أولاً وللأب ثانياً الأم تنازلت عن مملكتها للخدم فعاثوا في بيتها فساداً وإفساداً والضحية الأبناء (( وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ماكان قد رباه الخدمُ )) فهذا واقع وواقع مرير يفت القلوب والأكباد والأتكاليون من الأباء والأمهات لسان حالهم يقول .. لا لا لا هذا ليس في خادمتنا والشر برا وبعيد ..
فأطفالنا في بين زندان إهمال الوالدان ومطرقة معاملة الخدم .
بارك الله فيك يا أستاذ " سطل " فقد أبدعت في بث الحُزن والاسى بهذا المقال الحي ..
مع أمنيتي أن يُعطى هذا المشهد حقة ويبث في كل بيت ليراه الأباء والأمهات ليتقوا الله في أبنائهم

لاحوول ولاقوة الابالله