عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2008, 07:35 PM   #5

عذايب
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية عذايب

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 5025
التسِجيلٌ : Oct 2008
مشَارَڪاتْي : 50
 نُقآطِيْ » عذايب is on a distinguished road
افتراضي

وعود وندى ونور وهواجس فالينها رقص وناسه مبسوطين لوعود ....

والجده عاد شي ثاني اخذت ملفعها ورقصت وهم ميتين ضحك ...

كانوا متفائلين بهذا الزوج لكن بعد زعلانين ومتضايقين على هواجس اللي تهز خصرها بالمصري ولا هامها شي ...

نور: ندووش قومي معي

ندى تاخذ نفس : خلااااص تعبت ...

وعود : تعبانه والا تفكري بالنتيجه

ندى: لااااا النتيجه هههههه نسيتها .. وهذا رقصه بعد علشان النسبه الحلوه ههههه

هواجس كانت تضحك وترقص ودقات قلبها سريعه مو من المجهود اللي عملته لا كانت خايفه من بكره وش مخبيلها فيه


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى طول وقتها كانت بالبلكونه حق غرفة ربى تناظر عنر اللي جالس مع ربى ويسولف بالحديقه ... كانت تناظره مسحوره فيه ...... وبحركاته وهو يعدل الشماغ كل شوي .... وطريقته باكل العلك ... وضحكته العاليه ...

: جعلي مانحرم من هالضحكه يارب ...

دق منبه الساعه اللي بغرفة ربى ... سجى قامت بسرعه تطفيه لانه مزعج ..
وقفت عند الكومينه شافت صوره لها مع ربى وهم بالملديف كانوا راكبين الفيل ..
حست بقلبها ينقبض ورفعتها بتردد كيف نست ربى ... ربى اختها الكبيره الحبوبه ....
اختها اللي زواجها بعد كم اسبوع على عمر .. عمر اللي تناظره وهي ميته على حركاته ... كيف تنساها ... شلون تتعدى الخطوط الحمراء

جلست على الكرسي بضعف وهي ماسكه الصوره بحنها ....
ربى حبيبتها واختها تبيعها علشان مشاعر غبيه لعمر ...... اللي بيكون ابو عيال اختها وهي خالتهم ...

ضربت راسها بخفه (( كيف كنت افكر ... امس بس حبيته .. بيوم وبلحضه حكمت انه بيكون سبب سعادتي ... غبيه جد غبيه ...بس بنظره وحده من عيونه قلت هذا حبيبي ... لا ومعجبه فيه واتمقله بكل حقاره وهي بجنبه ))

حطت الصوره بهدوء وايدها ترتجف .. سكرت الباب وركضت لغرفتها ...
غطت نفسها بالبطانيه ومايبان منها شي ... فكرت بجرم اللي كانت تعمله وناويه عليها

دق جوالها بنغمه رومنسيه .. رايقة...وكانت اغنية انجليزية لرونان اسمهاall over again ... انتشر صوتها بالغرفه

سحبت الجوال من الطاوله وناظرت بالرقم وهي لحد هاللحين تحت الغطاء ..(( استاذ تركي .. يتصل بك ))

ردت بتردد وهي تكره هذي الحركه تحاكي رجال : آلو

تركي سكت كان صوتها ناعم وهادي (( يا حلو هالصوت ))
بصوته الخشن المبحوح : مرحبا فنجان قهوه ..

سجى كانت بتضحك حلوه هذي فنجان قهوه لكن مسكت نفسها : ايوه . في شي استاذ تركي

تركي فكر بصوت مرتفع : انت صوتك كذا والا منعمته ...؟!

سجى سكتت شوي تستوعب اللي قاله صوتها فيه شي مو حلو ...

تركي مسك فمه كيف قال لها كذا هاللحين كيف بيشبكها ...؟

سجى ضحكت : لا مو كذا لكن انا تحت البطانيه ... هاللحين ..؟!

تركي : اسف ازعجتك كنتي نايمه

سجى (( هذا شكله ناوي يسولف ومطولها مع وجهه وين الاستاذ ..؟ )) قالت بجديه : استاذ تركي في شي مهم ...؟

تركي (( لاااا وش فيها قلبت )) : نعم سوري ماسمعتك .؟

سجى : اقول اذا في شي ضروري حاب تقوله عن مقالاتي الجديده ..

تركي توهق ورفع الورقه اللي طبعها لمقالها الاخير علشان الجريده : ايوه هو .. انا ملاحظ ان كلامك قليل .. يعني ماتفصلي كثير


مايدري وش قال وكان بيضحك على نفسه (( وش فيك ياتركي بس سمعت صوتها صرت تقلب بالحكي ))

سجى استغربت ورفعت الغطاء عنها : قليل بالعكس انا اكتب لحد مايمتلي العمود والمعلومات مو بكثرتها بقيمتها

تركي : ايوه انا معك بس - توهق مره ثانيه – بس كنت اقول لو تشرحين اكثر يكون احسن ...

سجى : اوكيه براجع كتباتي وب

قاطعتها ميري اللي فتحت الباب بسرعه وقالت بحماس وهي تصرخ :: ســــــــــــــــــــــــــــجى

سجى بعدت السماعه بسرعه وغطتها بيدها تضن ان تركي مايسمع : وجعه يالغبيه فضحتينا ...

ميري عقدت حواجبها : انسه سجى هذا بابا يجي من شرقيه ..

سجى : يالغبيه ضفي وجهك ..

ميري بحماس : هذا يجي فستان انت من لبنان

سجى كانت بتصرخ لكن تذكرت تركي : سوري استاذ تركي انا مش

ماقدرت تكمل لانها سمعت صرخت ربى وهي مررره متحمسه : ســــــــــــــــــــــــــــجى ســــــــــــــــــــــــــــجى وصلت الفساتين من بيروت ...

سجى كملت هذي بعد ..: استاذ تركي انا مشغوله هاللحين احاكيك بعدين

تركي اجل اسمك سجى : اوكيه سجى مافي مشكله

سجى تلف وجهها عند ميري و ربى نفسها تقتلهم : اوكيه باي

سكرت السماعه وقالت لهم معصبه : فضحتونا مع الرجال

ربى تخصرت : اي رجال بعد ..؟

سجى بقهر : نائب رئيس تحرير الجريده ...

ربى طنشت وقالت بوناسه : بسرررررررعه قومي شوفي الفستان علي يالله متحمسه البسه ....

سجى نست وصرخت مبسوطه : فستان زواجك وصل

ربى : وانا وش اقولك من الصباح

سجى : على بالي فستاني وفستان ماما ...

ربى وهي تمشي بسرعه لدرج: يللللللله هم تحت

سجى لحقتها تركض

ربى وقفتها بنص الدرج : يوووه سجوي كنت بنسى عموري تحت البسي عبايتك

سجى بس اسمعت اسمه ارتبكت وخدودها حمرت وقالت بحياء : جد تحت ..

ربى مانتبهت : ايوه البسي والحقيني

رجعت سجى لغرفتها متردده تنزل والا لا .... لا تخاف تفضحها عيونها وبعدين لازم تبعد عنه علشان ماتطور مشاعرها ..
كل هذا التفكير رمته وراها وهي تاخذ اكشخ عبايه عندها وتلبسها مع غطاء شفاف علشان اذا تلثمت يبان وجهها ....

نزلت تتمخطر من الدرج وعيونها تعلقت بعيون عمر اللي ماسك ظهره من التعب وشكله رافع الصناديق لداخل ... وربى على الكنبه تطلع من الصناديق بحماس ...





سجى خافت تطيح من نظراته كان يناظرها بتامل وهي يبتسم ويااااااااحلو ذيك الابتسامه على وجهه السموح

عمر كان يناظرها وهو مبسوط بنزلتها اول مره تجلس معه بعبايتها بالعاده تقول انها تستحي وماتحب .. قال لاشعور لما وقفت عند اختها : كيفك سجى ..؟

سجى علومها علوم بذيك الساعه قلبها وصل لحلقها وحست بالحر فجاءه ناظرته وبعيونها لمعه مميزه : كويسه وانت كيفك ..؟

سجى (( معقوله انا نطقت بهالكلمات كان قلت كويسه واكلت تبن لازم اسال يعني )).......

عمر (( ياحلو هالصوت الناعم يالله بيبي والله بيبي .. في حد يلومني ليه احبها )) : انا كويييس وباحلى حال

ربى قاطعت نظراتهم وهي ترفع صندل فوشي بكعبه عاليه : هذا وش مجيبه

سجى سحبت وهي تناظره نفس اللي كانت تبغاه : وااو مثل مابغى هذا حقي ...

ربى : بس انت فستانك مو فوشي

سجى : فصلت اثنين ...

عمر يناظر (( وانا اشهد مايلبس هالصندل المزيون الا رجلك الناعمه ))

ربى : ليه اثنين

سجى بخجل لان عمر ذبحها بالنظرات : لملكة رياض ...

ربى : يوووووه نسيتها – لفت على عمر – عمور حياتي نسيت ملكه اخوي رياض ...

عمر بارتباك : طيب عادي

ربى : لااااااا و ش عادي متى بيمديني افصل الملكه بعد الاختبارات ...

سجى قاطعتها وتبغى عمر يناظرها مانفسها يناظر بربى ابدا .. لا وبدت تغار بعد : البسي فستان من جهازك وبعدين فصلي مكانه واحد – بجراءه كملت – صح عمر ...

عمر (( ياحلو اسمي على لسانها عمر احسه غير من صوتها ..اصير لك همر مو عمر )) : ايوه تفكير ذكي

ربى كملت تنبيش بالاغراض : ايوووه معكم حق

سجى ابتسمت وبانت اسنانها البيضاء ولمعت الكرستاله اللي فيه مثل كرستالت شموخ .. كان وجهها غير والغطاء الشفاف عليه .......(( اكيد بقصد اني ذكيه ويمدحني ))

عمر جلس على الكنبه وعيونه بعيونها وهي مثل الهبله تناظره ...(( الله يحفظك ويحميك هذي اسنان والا لولو ..))

سجى كانت تبغى تجلس مع جلسته لكن ضلت واقفه وفكرت بشيطانيه : تشربون شي ..؟

ربى بلامبالاه وهي تتفحص الاكسسوار الفجم اللي بيدها : لا توني شاربه عصير

عمر : والله ماردك ابغى عصير بارررررررد

باررررررد وكانه يقولها اشعلتي قلبي وفوادي ... هذا اللي فهمته سجى من نظرته ..: اوكيه

مشت للمطبخ وعيون عمر تراقبها ..

دخلت سجى المطبخ وفكت الغطاء وتنهدت ومسكت قلبها : راكان

راكان كان ماعنده شغل جالس يناظر كتب الطبخ مصدر رزقه : نعم ..

سجى : عصير برتغال بارررررد بسرعه ...

راكان : هاللحين

سجى احتقرته : لاااا بكره وش رايك يعني ...؟هاللحين اعملهم اثنين ...

راكان بدون نفس : طيب

سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..؟

راكان : لاااا ولوووو

سجى : بسررررررعه خلصنا ...

راكان بدء يشتغل ولما شافها واقفه ع راسه قال : خلاص انتي ارتاحي وانا بجيبه ..

سجى : لاااااااا اطردني من بيتي بعد

راكان: لا العفو ...بس قلت اريح لك

سجى : لا مشكور مرتاحه كذا خلك بحالك انت ...

راكاان (( مالت عليك وعلى وجهك )) : ...............

سجى ناظرت براكان وتفكيرها كله مع عمر .. لكن انتبهت بحرق بيده وكان كبير مره قلبها دق بسرعه وخافت هي ماتحب تشوف هذي المناظر ابدا ويمكن مانتنام بسببها : ايش هذا ...؟

راكان لف يتاكد تحاكيه هو والا لا .. لان صوتها نعم فجاءه : انا

سجى تبعد عيونها بتعاطف : كيف انحرقت كذا ..

راكان (( ياميي على الحساسه )) : عادي اشتغل بالمطبخ يعني طبيعي انحرق

سجى حطت ايدها على فمها : سوفااج سوفااج ..

راكان ناظرها باحتقار والله ناس فاضيه : قلتلك ارتاحي بره وميري اذا خلص بتجيبه

سجى : ومن قالك ان ميري بتاخذه انا اللي باخذه بنفسي ..

راكان استغرب من متى هالتواضع

صب العصير بكاسات انيقه : تفضلي

سجى تلثمت واخذت الصينيه معها وطلعت تتمخطر

راكان : اهااااا الظاهر انها بتدخل عن خطيبها يااااارب تتزوج وتريحني = تفكيره برياء ههههههه

سجى قدمت العصير لعمر بجراءه كانت تعمل شغلات ماتخيلت نفسها تعملها بيوم : تفضل ..

عمر دقات قلبه سريعه وتامل بوجهها من قريب وريحة عطرها

سجى ابتسمت اكثر لانه طول يناظرها : العصير

عمر انحرج وحمد ربه انها قالت بهمس ماسمعته ربى المشغوله مع الصناديق الكبيره اللي قبالها ..اخذ العصير ببط وهو متحسف تروح عنه : شكرا

سجى رمشت بعيونها : العفو

مشت لمكان بعيد عنهم وجلست بعد ماحطت الصينيه ...

ربى انتبهت في اختها : سجوي تهقين هذا الطقم بيركب مع فستاني الاورنج اللي بلبسه بملكة رياض ..

سجى ماتدري وش قالت اتها بس هزت راسها : ايوه ايوه ..

دخلت ام رياض من الباب : السلام عليكم ..

اللكل: وعليكم السلام ...

وكان ينطبق عليها دائما (( اذا دخلت الشياطين خرجت الملائكه )) .......

ربى : ماما وصل فستانك ..

ام ريا ض بهدوء وهي تناظر عمر بنص عين ..: كويس كويس ...

سجى تبغى تلفت الانتباه : وفستاني انا بعد ..

ام رياض : قلنا كويس يعني اكيد الفساتين كلها وصلت

سجى انحرجت لكن كملت ان مو هامها : ماما رياض ملك اليوم ...

ام رياض : ايوه الا ياعمر ليه مارحت معهم

عمر : انا ..؟

ام رياض : ايوه مو انت نسيبنا ..

عمر : محد قالي ..

ام رياض : اتوقع انك ولد اصول وعارف من غير لاحد يقولك ..

ربى وسجى تغير وجههم من طريقة امهم الجافه حتى مع نسيبهم ..

ربى : ماما انا الغلطانه ماقلتله ..

ام رياض لانت ملامح وجهها وهي تناظر ربى حبيبة قلبها : وش فيك نسيتي شكلك ..

ربى : ايوه ...

عمر جلس يهز رجله مو عاجبه ابدا ... لكن هانت كلها كم اسبوع ويتزوج ...

سجى (( مسكين يا عمر قهرتك امي لاتضايق نفسك .. )) ((مسكينه وعود ههه مادرت من ام زوجها ..))

ربى تهدي الجو : ماما ايش رايك بهذا الطقم

ام رياض: كويس ...

عمر وقفت : انا استاذن

ربى بسرعه : وين ...؟

عمر : عندي كم مشوار ضروري

ام رياض بتعالي: الله معك ..

طلع عمر وسجى حاولت قد ماتقدر ماتناظره لان امها اذا بس حست مجرد احساس عن نظراتهم بتقتلها ..


ام رياض: سمعتوا زوجت اخوكم وعود .. وش شروطها

سجى ((مسكينه وعود ههه مادرت من ام زوجها ..))


ربى : صحيح وش شروطها

سجى بقرف : بنت فقر وش شروطها يعني طقم ذهب لها ولامها و سياره لابوها عارفه حركاتهم

ام رياض: لااا مو كذا .. تقول شرطها ماتسكن معنا بالبيت ..

سجى ضحكت ضحكه عاليه بستهزاء: هههههههههه جد بنت فقر ومن قال لها ان رياض ساكن معنا

ام رياض : مادري .. اسمعوا لاتجيبوا طاري عن كاترين سمعتوا ..

ربى : هي ماتدري..؟

ام رياض: لا كم مره بعيدها يعني .. ورياض منبه علي مايدرون .. لاتزوجها يصير خير ..

سجى بابتسامة نصر : مسكينه على بالها اول بخته هههههه

ربى : حرام مسكينه

ام رياض: ياجعلها تنسيه هالمسيحيه هذي ..

ربى بفزع : ماما حرام عليك لاتكفرين مسلم

سجى (( لو انا قايله حرام عليك كان ذبحتني ))

ام رياض : حرمت عليك الجنه ان شاء الله وش حرام ذي عاهره مادري من اي زباله جابها

سجى وربى سكتوا بعد الدعوه المحترمه .. ربى طارت كل فرحتها بفستانها اللي مابعد جربته ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ريان بداخل السجن يناظر واحد هندي معه بالتوقيف لعن شموخ مليون مره .. قرفان حياته بالجلسه هنا ...

لا ومعي هندي بعد ... انا اوريك اذا طلعت شغلك عندي يا نسه مشاكل ... جد حيوانه وانا اللي خفت عليها ..... قال ايش قال ترجاني وبوس ايدي ... ماعاد الا هي .. والا اقطع ايدك مو ابوسها .. لكن والله مايجي الفجر الثاني الا وانا طالع من هنا ))

وعلى هالحرق الاعصاب اللي بداخله ونفسه بسيجاره لكن فتشوه واخذوها منه ....

ياريان انت تلعب مع مين هذي بينك ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

اليوم الثاني

ام ريان : ايوه هذي الغرفه السنعه وش زينها

شموخ : آآف اقرفني جو الجبيل هنا احسن .. ناظري وش زينها الغرفه ولو ان الوانها مره بايخه

ام ريان:لا والله بينك شوفي وش زينها ...؟

شموخ : تمشي الحال بهالكم يوم ..

تمشي الحال ياشموخ والغرفه كانها جناح ملكي .. الثريات ماليه سقفها والسجادات الايرانيه معبيه ارضها والمفرش اللي هي نايمه عليه كانه حرير .. وطقم الكنبات اللي بالغرفه المفتوحه عليها كل واحد احلى من الثاني .. اللوان البيج والبني الفخم يغطيها ...

ام ريان : خليني احاكي صوفي اشوف وصلت الفطاير والحلويات ..

شموخ : ايوه تاخروا ولاتنسي الورد ابغى الغرفه كلها ورد بينك ماما ..

ام ريان : ايوه اكيد..

شموخ : ولاتنسي كمان الشوكلاتها مابغاها الا من باتشي وشوكلاين ..

ام ريان : ابشري ..

شموخ : والبايسن مابغاه بلعب ابغاه بقزازة ..

ام ريان: يووه البايسن وصل يابينك ليه ماحكيتي من قبل ..

شموخ : وصل ... روز روز ...

روز وقفت عندها بسرعه : Yes

شموخ : ارمي كل كرتين البايسن هاللحين

ام شموخ : ليييه ..؟

شموخ : ماما كيف شكلنا والبايسن بعلب ...


سخيفه شموخ صح بس هذا تفكيرها ...

ام ريان : عادي حنا كذا كذا حاطينه بكاسات سنعه ..

شموخ : اها اذا كذا خلاااص ... بس هذا انا اقولك ...اذا ماجابوا الورد ...مثل اللي طلبت والله لارميه ..

سامي كان واقف من زمان : انتم تجهزون لحفله والا زيارت مريض ... هذا اذا فيه مريض شموخ ليه جالسه لهاللحين اللي يشوف يقول م

قاطعته شموخ : اووه سام واللي يعافيك اللي فيني مكفيني .. روووووووز جهزتي الملابس اللي قلتلك ...

سامي (( والله اشك انك امس ماكنتي قادره تتحركي ))

ام ريان: هلا والله بسام

سامي : لاهيه مع بنتك ولدك مرمي بالسجن

ناظروا شموخ ...

شموخ ببرود : لاتناظروني كذا لو بايش مستحيل اتنازل ..

اندق الباب

سامي فتحه شاف وحده بغطاءه واقفه ومستحيه منه ..
سامي بدء يتميلح ابتسم: هلا بغيتي شي

: هنا شموخ اقصد هذي غرفة شموخ فارس ..

سامي : ايوه تفضلي ..

وقفت كيف تدخل وهو فيه ...

ام ريان : من ..؟

سامي : زيارااات

ام ريان راحت عندهم تشوف مين ..

: هلا خالتي ..

ام ريان: هلا والله ريهام حياك ادخلي ..- بحده – سامي رح تحت ..

سامي يناظر بالبنت : افا ليه

شموخ بضجر: ساااام ..

سامي طلع وهو مبتسم ..

شموخ مالها خلق ريهام : هلا ريهام حبيبتي تفضلي

ريهام بحماس فتحت وجهها : بسم الله عليك بينك والله خفت لما قالت لي نجلاء ..

شموخ ناظرت بامها بعصبيه يعني نجلاء ليه تتصرف على كيفها : تفضلي ..

ريهام حطت صحن الحلى من مخبز عادي: ماتشوفي شر

شموخ : الشر مايجيك

ام ريان: ليه كلفتي على نفسك ماله داعي ..

ريهام: لا والله عادي – بخجل – لوئي اشتراه لي

شموخ لفت وجهها (( بدينا بهالحركات )) : ماعنده ذوق اقصد مو مره ذوقه مثل ماتقولي انتي انه بطران

ام ريان تغير وجهها من رد شموخ وغيرت الموضوع وهي تفتح الحلويات : تفضلي يابنتي


ريهام انحرجت من كلام شموخ لكن مثل العاده بطيبتها ما حكت شي .. وابتسمت لام ريان : مشكوره خالتي ..

وانهلت الزيارات وحده ورى الثاني صديقات امها اغلبهم ...

شموخ بهمس لامها : بنت اللي مافيه خير ماجاءت تشوفني

ام ريان : صح غريبه

شموخ : ولا غريبه ولا شي من يومها تكرهني

قاطعتهم وصال بنت صديقة امها وهذولا لهم مركز اجتماعي مهم وهي بعمر شموخ : بينك ام رياض ماشبعتوا من بعض

شموخ بغرور ودلع زايد : لااا مو كذا هههههه

عبير بنت صديقة امها الثانيه : ياحياتي والله طالعين تنبسطوا تمرضي كذا

ام وصال : الجو يغير ...

ريهام كانت جالسه ساكته مو جوها .... ناس شايفه نفسها تناظر غيرها بتعالي حكيها عن اخر الملابس والاكسسوارات ..والموديلات الحديثه .. صحيح ان مستواها مايقل عن اي وحده فيهم لكن امها بسيطه وربتها على البساطه ...

شموخ : انتي عارفه الجو متغير علي وبشرتي تتحسس ..

عبير : اجل مانبسطتوا

ام ريان: لاااا انبسطنا بالمره ..

وعلى هالمنوال ...



*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************


هواجس : بسم الله – اخذت نفس وقعت –



هواجس : بسم الله – اخذت نفس وقعت –

بو هواجس ابتسم باسنانه المسوسه : مبروك مبروك ..

طلع بالدفتر مثل المهبول ..

هواجس ناظرت امها وعود ونور وندى وعمتها وكانهم بعزاء مو بزواج .. بعكس ملكت وعود امس : ليه تناظروني كذا زعرطوا

محد كلمها والدمعه على اهدابهم ...

هواجس بعصبيه : ليه ساكتين ...؟ زعرطوا ..
غطت وجهها بيدها وبكت بقوه ...

نور سحبت ملاك و طلعت من الغرفه بسرعه ..وهي تبكي

وعود ونور ضموا هواجس يصبرونها ويهدونها وبكوا معها

اما امها كانت تبكي من قلب : حسبي الله عليك ياسعيد حسبي الله عليك ..

ام نواف : ساره استغفري ربك ..

ام هواجس بقهر تاشر على صدرها : قاهررررني قاهرني .. الظالم ..

ام نواف: تعوذي من الشيطان وانا اختك تعوذي من الشيطان

ام هواجس : آآآآآآآآآآآه آآآآآه ياقلبي عليك يابنيتي ضيع شبابك ..

ندى ناظرت زوجة خالها كيف منهاره (( ليه خالي يسوي كذا علشان الفلوس )) طلعت من الغرفه وهي متضايقه وراحت لنور المطبخ تصبرها ...

بعد نص ساعه

دخل بو هواجس : وش فيكم كذا ..؟ وجيه تجيب الهم .. وانتي قومي اطلعي رجلك يبغى يشوفك ...

هواجس بفزع : ليه ..؟ مايحتاج بكره بسافر معه مايحتاج يشوفني

بو هواجس: اقول قومي بس قومي بلا كثرة بربره

هواجس مسكت بوعود اكثر : لااا ماني بطالعه بكره يشوفني ..

بو هواجس مشى لعندها وسحبها من ايدين وعود : قومي بلا مياعه ..

ام هواجس: اتركها قالت بك

سكتت وهي تشوف النظره من عيونه .. نظره تعرفها عدل وتذكر الالم بعدها ..: هواجس اميمتي انتي قومي مع ابوك

ام نواف ما تبغى تدخل لان اخوها بالموت رضى لها تدخل بيته اليوم ..

وعود : خالي اتركها على راحتها

هواجس سحبت ايدها منه : مابغى ..

بو هواجس جرها من ايدها لحد ماطاحت على الارض وهي تبعد عنه وتبكي جرها من شعرها : تعالي بس تعااالي ..

نور سكرت باب المطبخ بقوه وهي تضم ملاك ماتقدر تسوي شي مابيدها حيله ...

ندى سكتت وقلبها يتقطع على بنات خالها .. خالها اللي تكرهه ...

...................

هواجس دخلت المجلس الصغيره ودموعها على خدها وشعرها الاحمر المميز معفوس .. كانت لامته فوق من شد ابوها نزل .. كان شكلها مبهدل

بو ماهر ابتسم وهو بيموت طارت عيونه عليها احلى من هذيك البنت هذي غير شعرها عنابي على احمر ...ال طويل مره .....وخدودها حمراء مع بياضها الصارخ

هواجس كانت تشهق من القهر والظلم ..كانت مطنشه وعادي عندها لكن لما طاح الفاس بالراس حست بالمصيبه لا وبكره بتكون معه لوحدها بيسافر فيه ... شهقت اكثر ..

بو ماهر : ليث تبكي ...؟

هواجس ناظرته وحست بالمصيبه جد ..حتى سين ماعنده لاااا هذا الانتحار بنفسه ...

بو هواجس : خلاص انقلعي ..

طلعت هواجس تركض للغرفه اللي فيها اعز الناس على قلبها ..

امها ستقبلتها بالاحضان ...

هواجس سكتت فجاءه وصارت تضحك بهستيريه ...: ههههههههههه
ناظروا بعض اكيد انجنت ...


ولان الشقه صغيره سمعوهم نور وندى وطلعوا بسرعه يشوفون وش السالفه ..

هواجس تمددت على الارض من كثر الضحك : ههههههههه

ام نواف: بسم الله عليك وش فيك ...؟

هواجس جاءت بتحكي ضحكت اكثر : هههههههههه

سكتوا وهم خايفين ...الا ملاك ضحكت مع ضحك اختها : هههههههههه

بعد دقيقتين بالضبط سكتت هواجس وعلى وجهها ابتسامه عريضه : تخيلوا ههههههه ماعنده سين ههههههههه قالي ليث تبكي ههههههههههههههههههه

ناظروا يبكون والا يضحكون تكابر وهذا طبعها من صغرها ..

ندى تسايرها : هههههه ايش قالك

هواجس ماسكه بطنها وتكلمت مثل العجايز : ليث تبكي ..هههههه

*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

ريان : هذا تسميه اكل ..

رفس الصحن برجله ..

الشرطي : ايش هذا ..؟ هذي نعمه خاف ربك ...؟

ريان : اقول شل قرفك عني ودني لضابط حقكم ابغى اعمل تلفون ضروري ...

الشرطي رفع الصحن وساعده الهندي يرفعون الاكل على الارض : اذا احترمت نفسك خليناك تحكي مع الضابط ...

ريان : انت هييييه ودني لضابط لاعلمك من ريان ...

الشرطي باحتقار واضح : سبحان الله خلق وفرق .. من يصدق ان سامي اخوك ..

طلع وتركه

ريان صرخ بانفعال : والله انك زبال لكن انا اللي بربيك يالج.... ... الله يلعنك ياشموخ بس اطلع من هنا واوريك شغلك عدل ..


بعد نص ساعه صرخ عند القبضان : انت هييه يا شرطي ابغى احكي تلفون ضروري

جاء الشرطي نفسه : خييير

ريان بنفس شينه : سمعتني ابغى احكي تلفون ..

الشرطي فتح الباب : والله لوما سامي غالي كان تركتك هنا

ريان احتقره ودخل على الضابط ...

ريان: لو سمحت ابغى احكي تلفون ضروري

الضابط : لاتعب نفسك اخوك سامي مابيده شي .. ماعندك الا تتنازل بنت عمك ..

ريان بنفاذ صبر : ممكن تلفون

الضابط : تفضل

ريان دق ارقام سريعه ..

منى : الو ريان وينك من امس ادق عليك جوالك مقفل

ريان بعصبيه : هلا حياتي انا بالشرطه

الضابط احتقره يحكي مع خويته ..

منى بخوف: الشرطه ليه

ريان: مشكله مع شموخ شفتي كل هذا علشانك حبيبيتي

الضابط توه بيحكي الا ريان مد ايده له يعني انتظر ..

منى: ياقلبي وش عمله معها

ريان : مو وقته انتي هاللحين طلعيني من هنا باي طريقه ..

منى بسرعه : حاضر حاضر

ريان قالك يدلع عليها لكن بثقل : والله ياحياتي الجو مره عفن وقرف ماني قادر اجلس ثانيه ..

منى: اوكيه هاللحين اتصرف

سكر ريان ولف على الضابط

الضابط كاره ريان واخلاقه الشينه : لاتحاااول مالك الا بنت عمك

ريان تفل بالارض وكان يتفل على شموخ : تخسي اترجاها ..

الضابط عصب : انت وين جالس ها ..؟ يا شرطي خذه من هنا ..

ريان احتقره وعلى وجهه نظرات استهزاء : دال طريقي

طلع ..

بعد ساعه

الشرطي : ريان تعال

ريان من غير لايناظره : خير

الشرطي بدون نفس : بتطلع

ريان وقف ورجع اللون لوجهه :. كويس

مشى لعند الضابط وقع بتعهد وهو رافع راسه وكل ننظرات الانتصار والاحتقار على وجهه ...

الضابط ماتكلم معه كثير لكن نفسه يبكس وجهه جد الواسطات لهالاشكال الفاشله ...


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

دق الجوال نغمة نوكيا الممله ..

رفعت نجلاء عيونها على الشاشه من امس مانامت مع ان سامي حاول يهديها ويعطيها ثقه بنفسها لانها جد برياءه لكن فيه نار وقهر يحترق بداخلها واللي زاد عليها حركة بو مشعل يعني جد بتسلم على الدكتوراه والدراسه اللي تعبت عليها ..

شافت اسمه ينور الشاشه بكت اكثر (( احمد يتصل بك ))

انتم معي تتخيلوا وحده عمرها 27 سنه محافظه على نفسها وسمعتها وماتلقي وجه لعواطفها وتمش وراها ... حتى مع احمد كانت ماتتعدى الخطوط الحمراء اللي حطتها لنفسها

دق جوالها بنغمة رسايل موسيقى بسيطه متقطعه ..
رفعته ..
(( مساء الخير ..
كيفك ..؟ يارب ماتكوني تعبانه ..
امس واليوم ماشفتك عسى المانع خير ... واذا كنتي لهالحين بالشاليهات لاتنسيني وانتي تناظري البحر امزح هههه ..
مادري وش اكتب بس فقدتك ))

المرسل : احمد ...

الرساله حركة المشاعر القويه لها ...
نجلاء ضمت الجوال تبكي : لو تدري ياحمد وش قالوا عنا وحنا ماجلسنا سوا الا ا سبوع قتلوا مشاعرنا قبل لاتنولد ...

دق جوالها وخافت من هزته بيدها بعدت شافت رقم مشعل ..مالها خلقه .. لكن حرام كان حبوب معها .. لا ماتبغى تحكي مع احد وبالذات هو بعد حركة ابوه الماخه ...

دق حوالي اربع مرات ويدق لحد ماينقطع كان مصمم

بعدها رسل رساله ...(( نجلاء ردي علي ... لازم تكوني قويه وتداومي ولا يهمك احد ))

نجلاء: ماقدر يا مشعل ماقدر .. انت ماتعرف عن ابوك وش قال ..؟

رجعت قراءت رسالة احمد وكانها تقراءها اول مره ..


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************

سجى دق الجوال بصوت مزعج ...

حطت راسها على المخده تبعد الصوت عنها ...

رجع الصوت مره ثانيه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف

ردت من غير لاتشوف مين : خيييير ..؟

تركي : الو ..

سجى صوت مبحوح وخشن ناظرت الشاشه ..استاذ تركي ..: الو ...

تركي : ازعجتك ..؟

سجى تاففت : لا يارب يكون لشي مهم ..

تركي : بس حبيت اقولك ان مقالك مانزل اليوم ..

سجى فتحت عيونها : ليه..؟

تركي : لان في خربطه بالجريده ومشاكل

سجى عدلت جلستها بسريرها : وانا وش دخلني بالمشاكل يكفي اني ماخذ مقابل ...

تركي : مقابل .ايوه صح انتي ماينصرف لك شي .

سجى وقفت للحمام : ايوه ماخذ شي معقوله ماتعرف ..

تركي : لا.. عارف ..بس انتي اول مره تحكين ليه ساكته

سجى فتحت المويه : لاماني محتاجه لقروش ...

تركي اذا حابه اعطيك اقصد نعطيك مثل الباقي مافي مشكله ...

سجى : استاذ تركي ياليت ماتدق مره ثانيه الا لشي ضروري جد مثلا احترقت الجريده ...او انفجرت انابيب الشرقيه

تركي استغرب من ردها : ها...؟

سجى : يعني امسح رقمي من جهازك ولا عاد تدق ..
سكرت الجوال ماتدري كيف عطته الرقم اصلا وخانت عمر ...

ابتسمت لوجهها بالمرايه وهي تناظر لمويه تنزل منه : اييه يا عمر وش سويت فيني ماهمتني ربى المهم انت ..

نزلت تحت ورايقه للمشاكل مع راكان .. لكن شافت شي وقفها بمكانها


*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
*****************************************
عذايب غير متصل   رد مع اقتباس