[السامر2]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي على الجرأة ولكن أعدكم ألا اخرج عن حدود الأدب
تتفنن القنوات الفضائحية ومواقع الانترنت وتتسابق في عرض سمومها لفتياتنا دون حياء بل يصرون على انه امر فطري وبشري ..
بينما نحن نستحي من طرح ذلك الموضوع .. بأدب .. ودون خدش للحياء أو إثارة..
فحيوا أمتي العربية على حيائها لكن ليس لهذا الحد
ما دعاني لطرح هذا الموضوع ,, موقفين ,,
الأولى فتاة عمرها 17سنه فجرت قنبلة بين أوساط أهلها عندما أدلت بدلوها أن نسبة الإيدز بالمملكة (.......) أعادة الجملة مره أخرى في وسط ذهول الأهل .. لأنها لا تعرف ماهو الإيدز ..( والله على ما أقول شهيد)والحالة الأخرى مغايرة تماما آلمها لا يقل عن تلك عمرها 24 سنه تعج أدراجها بــــ
السي ديات الغربي والعربي التي تعري الإنسان من كل ملابسه (الحسيه والمعنوية) واسمحوا لي على دقه الوصف بينما هي رفع عنها الحياء كليا
في الموقف الأول حال فتيات بل ومتزوجات تكون ضحية عادات وأخلاق بينما الأخلاق في الإسلام لا تنحصر عند هذا الحد بل هي أوسع وأعمق
حتى لا نصل مع الحالة الأولى الى الحالة الثانية
دعونا نجرأ ونتحدث مع فتياتنا في حدود منطقه علميه مضيئة مشرقه نتكلم بواقعية ونعرض الأبيض والأسود
ربما تتهموني بقلة الحياء .. لكن اعرضوا معي قصة يوسف عليه السلام (( ولما بلغ اشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين .................................................. ............................................فاستجا ب له ربه فصرف عنه كيدهن أنه السميع العليم ))
قصة كاملة من قصص الهبوط .. تحدث القران عنها بصراحة في الوصف والتعبير ما بقي شئ من الصور لم يرتسم في الخيال من خلال الألفاظ ومع ذلك لم يهدف القران إلى الاثاره , بل تحس وأنت تقرأ النفور من تلك الفطرة المنحرفة .. فلما لا نتحدث بطريقة الإسلام والقران ,, لم نترك فتياتنا.... لصديقاتهن من يضم تلك الصديقة ..
ربما يتصور في أذهانكم أني خلف ستار لا تعلمون من أنا
والموضوع مجرد إثارة نقاش لكن صدقوني الموضوع مهم وكبير ..