[احمد السبيعي]

سواليف

((وما أدراك ماالطرق))


محمد البكر

اضطررت أن اختار هذه الرسائل من بين عشرات الرسائل التي تلقيتها في الفترة الأخيرة وقد كانت في معظمها متعلقة بقضايا اجتماعية وليست رياضية وتقديرا لأصحابها ولأهمية القضايا التي تدور حولها فقد قررت نشرها على أن تعود الرسائل الرياضية في الأسبوع القادم إن شاء الله .
مع التحية إلى مدير تحرير الميدان الرياضي بجريدة اليوم .
الأستاذ/محمد البكر. الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت ما نشر عبر جريدتكم الموقرة (جريدة اليوم) في العدد12904بتاريخ14شوال1429بالصفحة الأخيرة بقلم الكاتب المبدع محمد البكر أبو أريج العزيز الغالي المحترم بعنوان(الموت قرب معامل بقيق) أشكرك على حرصك وانتباهك على أرواح الآلاف من المواطنين وعائلتهم الذين يداومون بشكل يومي في أشغالهم وأعمالهم. والحقيقة يا أبا أريج حزنت في خاطري وتضايقت عليك عندما قرأت مقالتك التي قلتها (الموت قرب معامل بقيق) هل مقولة ما عندك علم عن تقاطعات مدينة العيون بمحافظة الأحساء هل نسيتها في طريق الظهران ابقيق الأحساء بنفس الطريق يوم تقول أنت الحديث عن طريق الدمام - الاحساء والمار ببقيق هو حديث لن ينتهي تماما مثل الموت الذي يحصد الأرواح في كل يوم على هذا الطريق. وأنا أقولك الحمد لله أن هذا الطريق لم تحصل فيه وفيات بل حصلت فيه إصابات ورضوض وكدمات. أما الموت فيحصل يوميا وأسبوعيا في تقاطعات مدينة العيون بمحافظة الأحساء. وأفيدكم أيضآ كما وجه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير الشرقية ونائبه (حفظهم الله أجمعين) بتنفيذ مطالب مواطني الشرقية عبر جريدة (اليوم) لكي يخدم الوطن والمواطن وحكومتنا الرشيدة حريصة على كل الحرص وعلى مطالب المواطنين المتضررين من تقاطعات مدينة العيون, وعلى الأمانة وعلى سلامة المسلمين والمسلمات وأطفالهم من تلك الحوادث المميتة , وتوجد إحصائيات من كثرة تلك الحوادث الشنيعة في مستشفى مدينة العيون العام والهلال الأحمر السعودي منذ عام 1415هـ, إلى هذا العام الحالي 1429هـ, وأتطلع الآن أن يصل صوتنا ونداؤنا هذا عبر (جريدة اليوم) إلى معالي وزير النقل والمواصلات والمسئولين تحت إدارته بالمنطقة الشرقية مناشدة أهالي محافظة الأحساء نظرا للحاجة إلى تنفيذ الكباري لمدخلي المدينة أسوة بكباري محافظة بقيق وهذا هو الحل الأنسب للتقليل من الحوادث المميتة والشنيعة ومن مضايقة الطريق من الشاحنات ومن متاعب التقاطعات الخطرة لأنه لا يكاد يمر يوم وأسبوع إلا ويحصل حادث شنيع ومميت من كثرة الاصطدام من هذه التقاطعات المرعبة المخيفة وهناك عائلة كاملة تفحمت مع أن سيارة الهلال الأحمر وسيارة الإسعاف الخاصة بمستشفى مدينة العيون والدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية جاءتهم عدة بلاغات عن هذه الحوادث بتقاطعات العيون واتصالات حتى نقلوا الجثث والمصابين بمستشفى مدينة العيون العام وبعدها تم تحويلهم الى مستشفى ابن جلوي ومستشفى الملك فهد بالهفوف بسبب عدم وجود أماكن للجثث في ثلاجة الموتى
أحمد بن سعد الجمالين السبيعي. ,,, ولكم تحياتي ..
sawalief@hotmail.com