10-10-2008, 02:32 PM
|
#5
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
3196 |
التسِجيلٌ :
May 2008 |
مشَارَڪاتْي :
1,673 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي
مجهول الهويه 11
سحرتني أفعالك و اخلاقك وكلاماتك وحروفك وأسلوبك وطرحك
الرائع نعم هذا مأأستجوبه فكري حول قرأتي لموضوعك المخضرم
الذي فيه الكثير من العبر والحكم التي ربما لا يتمعن
باأهميتها البعض والبعض تمعن بها لكن ربما لا يريد ان
يتكلم عنها ويفضل السكوت
رغم ان مايفيض به الان قلمك هو اجل معاني الخلق
واعظمها هو الاعتذار والتسامح وهما صفتان تكثر ايجابياتهما
على الحقد الذي هو أشبه بظلمه الليل الحقد
داءٌ دفينٌ ليس يحمله.. ..إلا جهولٌ ملـيءُ النفس بالعلل
مالي وللحقد يُشقيني وأحمله.. ..إني إذن لغبيٌ فاقدُ الحِيَل؟!
سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي.. ..ومركب المجد أحلى لي من
الزلل
إن نمتُ نمتُ قرير العين ناعمـها.. .. وإن صحوت فوجه السعد
يبسم لي
وأمتطي لمراقي المجد مركبــتي.. ..لا حقد يوهن من سعيي ومن
عملي
مُبرَّأ القلب من حقد يبطئـــني.. .. .أما الحقود ففي بؤس وفي
خطــل
إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به
فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن
الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده
بالانتقام ممن حقد عليه.
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس
فيربو على حسابها.
معنى الحقد:
إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بُغض شديد، ورغبة في
الانتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النَّيْل ممن حقد
عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة
الانتفام ممن حقد عليه.
لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم
تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين:
(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ
أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا
الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا
مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا
بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ
رَحِيمٌ)
وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه
البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون
عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين
برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه
المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل
والحقد إلى قلبه سبيلاً؟
حكم الحقد:
لقد عد بعض العلماء الحقد من كبائر الباطن التي ينبغي على
المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يتوب إلى الله منها
مافعلته أخي مجهول هو ان دل على شي فهو خلقك الكريم وتربيتك
الحسنه
والاعتذار
هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة
وتعزيزها
وهو التزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى
تطوير ذاتنا
من منا لا يعرف الاعتذار
الاعتذار فن له قواعده ومهارة اجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافه بل هو أسلوب تصرف
يستوجب الاعتذار الصادق القوة للاعتراف بالخطأوالشعور بالندم
على تسبيب الأذى للآخر
استعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم
الآخرين
يجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم
التعويض المناسب والتعاطف مع الشخص الآخر
كما نعلم ان لكل شي عواقب ولكل شي فوائد ومن فوائد الاعتذار
- أنه يساعدنا في التغلب على احتقارنا لذاتنا وتأنيب
ضميرنا
- يعيد الاحترام للذين أسأنا إليهم ويجردهم من الشعور
بالغضب
- يفتح باب المواصلة الذي اغلقناه
- وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة
هذا بوجه عام
وكيف اذا كنا نحن تحت نواط واحد جمعنا فيه بين الصغير
والكبير بين الحسن والغير حسن بين الغريب والبعيد
اخي مجهول الهويه 11
ملاعبنا تحتاج لمن مثلك ينبثق فيه روح التسامح والاعتذار
والالفه والمحبه بين الاخرين روح التنافس على البدء بالتصافح
ملاعبنا أساس لكل عمود يريد ان يقوم على معاني الاخوه
ولا ينفع أن نخطئ ونتمادى بالخطأ ونأتي بما هو شبيه له
وهو الحقد الي لا طال موجود بالنفس لا يأتي بخير بل يانه
كتله غضب أنزرعت في قلب من لا يعرف الاخوه ولا التسامح
تسامحك اخي هو جل عملك
والتسامح صفه يحسد عليها البعض لما فيها من خير
والسماح هو ما نفعله عندما نتخطى مشاعر الغضب الناتجة عن
أذى تعرضنا له، والسماح لا يعني النسيان بل هو محاوله
للتقدم للأمام ويؤدي إلى السلامة العقلية والجسدية، ولا يكفي
أن نقول سامحتك وإنما يجب أن نغير سلوكنا، والسماح لا يعني
الصلح واستئناف الحياة مع المذنب، ومن أنبل الأمور التي
نقوم بها ( السماح الأحادي ) حيث ليس بالضرورة في هذا
السماح اعتراف المذنب بذنبه لتسامحه .
اتمنى من بوالقبيط ان يكون معنا هنا ليتعلم معنا معاني
الاعتذار والتسامح
وليعلم ان كل ماعملته معه هو الكثير الكثير منا لا يعمله
معه وان ماقدمت عليه من اعتذار هو منبعك الصادق ولا يبث منه
الترف الدنيوي
وليعلم ان رفضه لا يمس من خصالك شي ولا يسمي بالعاميه
مرجله
وهذا طبعا للجميع
اتمنى ان اكون قد وفقت معكم
وأسف على الأ طاله
اخوكم
الطير 33
|
|
|