وأسفي قل بل ندر أن نجد من الدعاه من يعرف بهذه القصه الرائعه أو يتحدث بها للناس شكرآ أخي النورس وبحق معلومات ممتازه
أصدر البروفسور " موريس بوكاي " كتاباً أحدث ضجة كبيرة في الدول الغربية كتاب أسمه ( القرءان والتوراة والإنجيل والعلم دراسة في الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة )
وكانت بقايا الملح العالقة في جسد فرعون أكبر دليل على أنه مات غريقاً في البحر وأن جثته اُستخرجت من البحر فوراً وتم تحنيطها ولكن بقي سراً مُحير ! كيف بقيت هذه الجُثة أكثر سلامة من غيرها من الجثث المحنطة رغم أنها اُستخرجت فوراً من البحر .؟ بينما كان البروفسور يُعد التقرير النهائي لهذا الاكتشاف الجديد همس أحدهم في أُذنه وقال لا تستعجل يا بروفسور فأن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء وقرأنهم يروي قصة غرق فرعون ونجاة جثته
ولما سمع البروفسور الآية وتُرجمت له معاني الآية انصدع قلبه وارتجت نفسه وقام وصرخ بأعلى صوته وقال لقد دخلت في الإسلام وآمنت بهذا القرءان .. رجع البروفسور إلى فرنسا لكنه رجع بغير الوجه الذي قدِم إلينا به .. رجع مسلماً عالماً متفرغاً في بحث ربط العلوم الحديثة والمعارف الحديثة بالآيات القرءانية بدء يدرس في تطابق الحقائق العلمي مع ما ذكره الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
" ظهر بجلاء مدى تطابق النص القرءاني مع المعارف الحديثة على عكس مقولات الكتاب المقدس والتي نعرف جميعاً أنها من وضع مجامع القُسس ) ..
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ{92} ))
لله درك على نقلك هذه القصه ألى المزيد وفقك الله والقرآن فيه كل شيء وسبق العلماء المعاصرين ومن كان قبلهم في التعريف والتوضيح ولكن ويح قلبي........
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الشدي ; 12-25-2005 الساعة 11:16 AM
|