10-07-2008, 09:12 PM
|
#6
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
1511 |
التسِجيلٌ :
Dec 2006 |
مشَارَڪاتْي :
1,101 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
(وسطع نجم الحب في عالم هاني)
في نهاية المشوار اللي جمع الشيخ عبد الرحمن بهاني قرروا أن يتناولوا الغداء سويا في الفندق وكان ذاك الوقت موعد الغداء ليكملوا سوالفهم الممتعة وهكذا كان و قضوا وقت رائع بصحبة بعض
و أخذ الشيخ عبد الرحمن يحكي عن اسرته وانهم معه و أصر على عزيمة غداء ليعرف هاني على اسرته وافق هاني لانه راح يكون فاضي ووجدها فرصة ليستعيد جو الأسرة الذي يفتقده بلندن .
و عاد الشيخ مافي أشطر منه في الاقناع تاجر كبير ما يحتاج خبرة السنين علمته مهارات مهمة .ودّع هاني الشيخ على وعد اللقاء عالعزيمة
و قرب اليوم الحافل بالأحداث ينتهي وو حل المساء و بعد وجبة عشاء دسمة بدسامه احداث ذاك اليوم و مكالمه الوالد لإطلاعه على اللي حصل للصفقة وقصته مع الشيخ عبد الرحمن و اثناء حديثة مع والده
اختطفت السماعة من قبل والدته تسأله بلهفة عن أخباره (أكلت زين تلحفت زين لا تبرد من الجو لا تأكل آيس كريم لا تنسى توقت المنبه للصلاة حافظ على عمرك يا ولدي.....واستمرت التوصيات) وفي هذه الأثناء أختطفت السماعة من الوالدة والخاطفات هم اخواته دانا وسمر و السلام عليكم كيفك شلونك فقدناااك اسمع هات ورقة وقلم واكتب ابي من محلات ......... وابي قبعه لونها ممم أحمر مسوين حفلة قبعات مع صديقاتنالازم يكون ذوقك ممتاز
ونبي _و تنهال الطلبات_.............................. و ...........و ......و.......................و................... ..................ووووووووو....................... ...........................وبس ونبي سلامتك بس مع كل الأغراض مو تنسى هاني ..هاني تسمعني
هاني: ايوة ايوة ملئت صفحتين ونص طلبات اللي يسمعكم يفكر ان لكم شهور ما جيتوا هنا وهو مالكم 3 أسابيع من اخر سفرة للندن لكن ابشروا في امان الله) و بعد تجهيز كل انواع المنبهات والقنابل الصوتية للاستيقاظ مبكرا للصلاة استعد هاني للنوم و وضع إيدينه تحت رأسه ويسترجع أحداث اليوم في باله ويحللها وقال بنفسة يا إللهي على وفاء الشيخ عبد الرحمن لصديقة جدي فارس
مع ان بهالزمن التجارة ما فيها هذا صديقي وذاك خصمي تعلمنا ان العمل عمل والامور الشخصية امور شخصية ما يتداخلون لكن انه يضحي بصفقة مهمة عشان صديقة المتوفى هذا شئ عجيب الدنيا حلوة بانسان مثلك (وفي) لصديقة ياشيخ عبد الرحمن وناااااام هاني بسلام و باله مرتاح والصفقة كسبها وكسب احترام وحب صديق جدة انتهى اليوم الثاني بلندن
اليوم الثالث بلندن
الاحداث معروفه بداية اليوم بالقنابل الصوتية تهز القلب ولكن هاني كان رايح فيها نام نومة و ما قام من نومه الا بعد ساعة من الاصوات المتواترة من كل ألوان وأصناف المنبهات صلى ولبس و قرأ جرائد و أدى أعماله المهمة على الاب توب
و تذكر طلبات البنات وبدأت رحلة التسوق الله يعين وهدية للوالد والوالدة و مرت ساعات وهو يتسوق و اتصل الشيخ عبدالرحمن يسلم ويؤكد موعد الغداء ويحدد الموقع للمطعم
و تذكر انه لازم يأخذ هدايا لأسرة الشيخ على الغداء ما يصير يروح لعزيمة وايدية فاضية وقرر تكون لكل واحد منهم هدية خاصة به وقدر ينتقي الهدايا المناسبة بناء على وصف الشيخ لأهتمامات أفراد أسرته
هاني : قال الشيخ بنته تحب الخيل و زوجته تحب التحف الآثرية و ولدة الصغير يحب السيارات والشيخ يحب المسابح و الاقلام القيمة
الزبدة الهدايا كانت للشيخ مسبحة من الياقوت و اقلام فخمه
ولزوجته تحفة عبارة عن مرآة نادرة ذات إطار مرصع بالذهب
وللطفل ألعاب سيارات من أحدث ما نزل بالسوق
وللبنت سلسة ذهبية على شكل حصان جميل
و طبعاً ما أوصف لكم الارهاق من مشوار السوق كل شئ من مكان مع الزحمة لكن فعلا اللي يصبح بدري يبارك ربي له في وقته وعمله مهما كان
أخيرا طلب تغليف الهدايا من محل متخصص
و رجع الفندق أخذ دش و أستعد للغداء ولبس وتعطر ونزل و لمّا وصل كان المطعم اوبن اير و جدا حلو وصل للعائلة ورحب به الشيخ ترحيب حار
و عرفة بأسرته زوجتي حياة و بنتي ريماس وولدي طلال
و تدرون من طلعت بنته هي الفتاة الجميلة جدا اللي قابلها بالفندق وبغى يطيح قلبه وقام يسبح _ارجع للأحدث اليوم الثاني_ حول هاني يتماسك ويجمع كل ذرة من كيانه وبدأت دقات قلبه تتسارع و نجح في اخفأ شعوره عنهم
وجلسوا و داعب هاني الطفل الحلو طلال و دار الحديث بينهم و كان غداء ممتع رغم كل الارتباك اللي بدخل هاني شوفته للبنت هزت كيانه و وجدانه من داخل فطول فترة الغداء كان يتحاشى النظر لها
وكانت تلاعب اخوها الصغير وتطعمه بلطف ومن غير تكلف مثل بنات هاليومين كانت جدا بسيطة وعفويه لكن جذابة ولها حظور قوي وكريزما
غير جمالها ذكية وواضحة و لماحة وصادقةو لسانها دافئ (كلامها حلو) و أخلاقها عالية هذا بالنسبة لريماس
كان الجو قمة في الروعة و بعد تناول آخر طبق حلى وزع هاني الهدايا و تفاجأو ما توقعوا أنه يجيب معه هدايا و شكرته الوالدة حياة
و همست في أذن زوجها وش هالذرابة والذوق ماشاء الله عليه الله يخليه لأميمته (لأمه)
الشيخ عبد الرحمن : متى بتسافر يا لولدي ترى ما شبعنا منك خلك شوي بلندن
و كملت الام حياة: سبحان الله بعض الناس جلستهم ما تنمل و بعض الناس اللهم يا كافي أقول ولدي حابه أتعرف على والدتك اذا مافيها احراج واسرتك الكريمة
هاني : والله أنا اللي مستمتع باهالجو العائلي كنت شايل هم أبعد عن أهلي وعوضني ربي بكم لمّة حلوة وناس ينرفع بهم الرأس و أمي وهلي كلهم يشرفهم يعرفونك ياخالتي أمي هي من أسرة الابراهيم و اسمها خديجة بنت سالم بنت فهد
الام مستغربة مرة سبحان الله معقولة
كلهم التفتوا للأم في ملامحهم سؤال
قالت :هاذي كانت من أعز صديقاتي بالمدرسة الثانوية الله على ذيك الايام وذيك الصحبة
الشيخ: وش اللي فرقكم
الام :الدنيا تلاهي وتزوجنا وكل راح بديرة وتعرف منول ما فية جوالات و انقطعت عنا الاخبار ومرت هالسنين و جمعني ربي بوالدها هاني عسى ربي يحفظك من العين و يحرسك
هاني :تسلمين ياخالتي
الشيخ : مالك حق يأم طلال الانسان إذا لقى الصديق ما يفرط فيه و هاذي حال كثير من الناس لا تزوجوا نسوا أصحابهم وأحبابهم رغم ان الصديق الطيب هو اللي يوقف معك لا ضاقت الدنيا عليك و الصديق الحبيب يمنع المرض و الضيق
فيه دراسة و كاتبة متخصصة بعلاقة الصداقة تقول: الصداقة ثلاث مستويات
مستوى الصديق هو العادي .....و هو الذي تعرفه في العمل او بالغربة وتكون بينكم مصالح وايام حلوة وممكن يكون للانسان العدي 26 صديق عادي وهذا عادي لو فرقت بينكم الايام والدنيا وجوده حلو لكن غيابه عادي
ومستوى ثاني وهو الصديق الحميم ويكون له داخلك مكانه عميقة وما يزيد عددهم عن 10 في حياتك
ومستوى ثالث أعز الاصدقاء هذا مستوى top أفضل و أعز الناس على قلبك ما تستغني عن وجودهم بحياتك أبداً
قالت الام :والله ان خديجة ام هاني كانت من أعز صديقاتي ودمعت عيونها
كلهم قالوا وش فيك قالت أبد أشتقت لها وحنيت لشوفتها
ضحكوا كلهم و تمنوا يجتمع شملهم على خير و وانتهى الغداء المميز
الحلقة القادمة العودة للوطن و ما تتخللها من أحداث بانتظاركم بإذن الله
|
|
|