12-24-2005, 09:19 AM
|
#2
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
674 |
التسِجيلٌ :
Nov 2005 |
مشَارَڪاتْي :
23 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
أخي الفاضل الناصح المحب الخير للغير اسيف الجزيرة: مادعوت إليه هو الواجب على المسلمين عدم التفرق والتحزب والتنازع وكل أناس يسيرون على منهج محدثا لم يكن عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فالقرآن الكريم والسنة النبوية فيها النجاة والإجتماع وفيها التحذير من التفرق واتباع السبل الكثيرة .
فهذا الموضوع من المواضيع المهمة التي يجب على العبد التبصر فيها والبحث عن الطريق الصحيح الذي رسمه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( عندما خطأ خطاً مستقيما وقرء هذه الآية (( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون )) وخطأ خطوطاً كثيره على جنابي الخط المستقيم وقال هذه سبل على كل سبيل شيطان يدعو من أجابه إلى النار أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فموضوع الفرقة موضوع مؤلم فعلى الجميع المسارعة للرجوع إلى الحق وترك التعصب والنزاع واتباع الفرق المخالفة لما كان عليه رسولنا وصحابته الكرام .
وعندي فقط ملاحظة أرغب إيضاحها لك من باب التعاون على البر والتقوى والمناصحة الصادقة لأخواننا المسلمين . فالذي دعاك إلى هذه الكتابة إلا حرقة في قلبك على أوضاع المسلمين من التفرق . وهذا احساس طيب وشعور المؤمن المحب للأجتماع ولكن ملاحظتي وفقك الله هي حشرك للمنهج السلفي مع الدعوات المحدثة في هذا العصر وهذا مخالف للكتاب والسنة وهدي الصحابة وأقوال الأئمة جميعاً
فيا أخي منهج السلف ليس جماعة من الجماعات وليست فرقة محدثة بل منهج السلف منهج حق أمرنا الله سبحانه وتعالى بسلوكه والتمسك به وسار على ذلك أئمة الهدى وأنقل لك قولاً واحداً لأبن تيمية (( لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتّفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلأّ حقاً ، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً )) الفتاوى 4/149
فالموضوع يحتاج إلى تروي وعلم فإذا أنكرنا التفرق فلا نحشر المنهج السلفي مع باقي الفرق لأن الحق واحد ولا يمكن أن يتعدد بنصوص الكتاب والسنة فلذلك فالواجب علينا جميعاً أن ندعوا الجميع بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله بفهم السلف الصالح . ونحذرهم من كل مخالف لذلك ، وبهذا نضمن الإجتماع إنشاء الله على الحق والدعوة إليه
وفقك الله إلى كل خير وكتب لك الأجر والمثوبة وفقهك في دينة وجعلنا من المتمسكين بكتابه وسنة رسوله الداعين إلى جمع الكلمة على منهج سلفنا الصالح . وأصلح من سلك طريقاً غير هذا الطريق وهداه إليه .
|
|
|